السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمري، ولست متزوجة، أعاني منذ أكثر من عشر سنوات من عدم الراحة بعد التبول، وكنت عند بداية مشكلتي أشعر بخروج كميات ليست قليلة من البول، وتدريجيا أي بعد مرور سنتين أو ثلاث أصبحت أضغط على نفسي وأحاول قدر الإمكان السيطرة على عدم خروج شيء، وبالفعل أصبحت أشعر أحيانا بخروج قليل من البول، وأحيانا لا يخرج شيء بالفعل، ولكن ذلك على حساب راحتي؛ لأن أعصابي دائما مشدودة، حتى طريقة جلوسي أكون فيها غير مرتاحة تماما؛ لأنني حريصة على عدم خروج شيء من البول.
قبل سنة من الآن اعترفت لأمي بمشكلتي، وأخذتني للطبيب فقال: أنني لا أعاني من أي أمراض سواء في الكلى أو المثانة، ولا يوجد عندي التهابات بول، وقال: إن مرضي نفسي، أما جسديا أنا سليمة تماما، ولكنه فقط نصحني بالتخلص من الإمساك، لكنني أقسم بالله العظيم أعاني وبشدة أنا أفكر جديا ويوميا بالانتحار، أصبحت منعزلة، أكره كل عائلتي، وأكره نفسي أيضا، وأقوم بالتشطيف بالصابون والشامبو مما سبب لي حروق وتشوهات في تلك المنطقة، أنا من شدة تعبي وفقداني بالشفاء يوما ابتعدت عن ربي كثيرا، أصبحت أضيع صلواتي، ولا أقرأ القرآن ظنا مني أن الله يكرهني ولن يشفيني، لكنني أحب الله كثيرا.
أرجوكم ساعدوني أحبتي، كل أملي بالحياة أن أعيش كباقي الناس مرتاحة، وغير مشدودة الأعصاب.