السؤال
السلام عليكم.
أعاني من آلام متفرقة في الجهة اليسرى من الصدر، مع الشعور بكتمة بدون ضيق تنفس ولكن امتلاء أو ضغط في الصدر عامة، وخفقان وألم في الرقبة من الجهة اليسرى واليد والذراع بشكل عام، والكتف والظهر في الجهة المقابلة للصدر.
بدأ هذا الألم منذ 3 أشهر، في بداية الأمر ذهبت لطبيب عام، وأجرى لي عدة فحوصات من بينها التخطيط، وكلها سليمة، وبعد ذلك ذهبت لاختصاصي قلب، وأجرى لي تخطيطا للقلب، واختبار جهد، وأشعة صوتية، وأفاد بأنها سليمة.
الآن بعد ثلاثة أشهر الآلام ما زالت مستمرة، وهي ليست شديدة، ولكنها مقلقة، حيث أواصل التفكير فيها طوال الوقت، بالإضافة أنه منذ شهر شعرت بصداع في الجهة اليسرى واستمر معي "الصداع يأتي ويذهب مرات متعددة خلال اليوم، وهو في جهة الصدغ وأعلى، وأشعر بالعرق يبرز وينبض فالصدغ الأيسر" مع احمرار بسيط في العين، وشعور بحرقة غير مستمرة، أحيانا أشعر أن ألم الرأس متعلق بوضعية الرأس أو حركته؛ لأنني أشعر بالألم عند الانقلاب أثناء النوم.
الخفقان يزداد بعد تناول الطعام ويستمر لمدة طويلة تقريبا ثلاث ساعات، حتى مع الارتياح التام بمتوسط 90 نبضة في الدقيقة، وبعد صعود الدرج أيضا أشعر بخفقان، ولكن سرعان ما يعود النبض لوضعه الطبيعي.
مشيت بالأمس لمدة ساعة، وشعرت بعدها بدوار طفيف أو خفة في الرأس فعاودني القلق مجددا بسبب مشكلة قلبية، هل من الممكن تغيير نتائج الفحوصات بعد ثلاثة أشهر؟ لأنني أشعر بعدم الارتياح في الجهة اليسرى، عموما أشعر بنغزات متفرقة الوجه والفك، فهل من الصائب إعادة الفحوصات؟ أم أنني دخلت في دوامة الوساوس لأنني كثيرا ما أخبر نفسي بذلك وأشعر بالارتياح، ولكن مجرد أن أشعر بأي عرض طفيف سرعان ما يحل القلق وأعاود التفكير في أمراض متعددة.
على الرغم أنني أحاول ممارسة حياتي الطبيعية بشكل عادي، ولكن التفكير في الأمر يلازمني طوال الوقت حتى أصبت بحالة من الأرق المستمر في أول الأيام.