السؤال
السلام عليكم
مشكلتي بدأت في الشتاء السابق، عندما كنت عاطلا عن العمل، ودائمًا محجوز في غرفتي ومشغل المدفأة الكهربائية، وكنت عندما أنهض في الصباح أجد حلقي جافا، وعند الخروج يحدث لي ألم عند البلع في الحلق، وبعدها تطورت المشكلة لصعوبة بلع الريق، والشعور بالاختناق إلا عند محاولة البلع من جديد.
وكنت أعاني من انسداد الأنف دائما، وكثرة العطس وسيلان الأنف، وكنت أعاني من ضيق تنفس حاد عند الاستلقاء، وذلك راجع إلى إصابتي بالقولون العصبي على ما أظن؛ لأنني مررت بمرحلة قلق.
وبعدها جاءتني مشكلة صعوبة الريق، كانت تأتيني لمدة 3 أيام، وتختفي لمدة شهر، وتعود من جديد وبقيت هكذا، وفي الشهرين الأخيرين جاءتني صعوبة البلع لمدة 10 أيام دون انقطاع، فذهبت إلى الطبيب فقال لي هي من الماء البارد، ووجدت غدتين في جانب اللوزتين تحت الفك السفلي، فصرف لي دواء اوجمنتين 1غ.
ذهبت مشكلة صعوبة بلع الريق -الحمد لله- ولكن عندما قرأت عن تضخم اللوزتين خفت من المخاطر، فعدت للطبيب، فقال لي تجاهل الأمر؛ لأنها رد فعل مناعي، ولكن الوسواس قهرني، فذهبت إلى طبيب آخر عندما فحصني قال لي يجب القيام بالايكو، وتحليل الدم، فعملت فحص الايكو، فكانت النتيجة وجود أربع غدد، اثنتين تحت الفك السفلي متضخمتين بحجم 3/1 سم، وغدتين في الرقبة بحجم أقل من 1 سم، والسبب التهاب، وقال لي طبيب الايكو، لا عليك، ونتائج تحليل الدم كانت سليمة وممتازة، وعندما سلمت النتائج للطبيب الذي طلب مني التحاليل قال لي: لا عليك ربما من التهاب سابق، وأعطاني دواء فلوكازون للأنف.
ولكن ما زال الوسواس يصاحبني فأحيانا أحس أنها تتضخم، وأحيانا أحس بألم في اللوز، والأذن اليسرى، وألم في الحنجرة، وأعاني من نزول مخاط أصفر اللون من الأنف إلى الحلق، وأحيانا يكون حامض المذاق ودائما أنام، وفمي مفتوح؛ لأن أنفي مسدود، وأحيانا أحس بهواء بارد في اللوز اليسرى، وأحس بنخز فيها.
للعلم الغدد لم تنقص بعد، رغم مرور أكثر من شهر على عمل التحاليل، لذلك أريد أن أعرف ما الذي أمر به؟
وكل ثقة فيكم لإجابتي.