السؤال
السلام عليكم.
عمري 32 سنة، أعاني منذ أكثر من 11 سنة من الوسواس القهري، مرة بسبب الصلاة والوضوء أثناء الجامعة، ولكني شفيت بسبب كثرة الاختلاط والانشغال أثناء الدراسة والسفر.
وبعد سنتين حوالي 2009 أصبت بالوسواس الأمراض، والخوف من الإصابة بالإيدز أو فيروس سي، وهنا ساءت حالتي، ذهبت للطبيب، ووصف لي فلوزاك، واستمريت عليه لمدة سنتين تقريبا، وتركته دون استشارة الطبيب؛ لشعوري بالتحسن.
ثم بعدها في آخر عام 2015 أصبت بالوسواس من الأميبيا والخوف من الإصابة بديدان البطن، وخفت على أولادي منها، وذهبت لطبيب نفسي، فوصف لي الفافرين، ورفع الجرعة تدريجيا بسرعة إلى 300 جم، ولم أستطع مراجعته فيما بعد، فاستمريت بعدها على جرعة 300 لمدة شهر، ثم خفضت الجرعة تدريجيا 200، ثم استمريت عليها تقريبا فترة شهرين، وخفضت إلى 100 لمدة سنة، وبعد التحسن وزوال الوسواس تركته بدون استشارة الطبيب؛ لوجود القلق والخوف وخاصة في عملي.
علما بأن القلق والاكتئاب حاليا بدأ يزداد، وكان موجودا معظم الوقت، وحاليا أعاني منه بشدة، وكذلك الخوف من المواجهة والمواقف في العمل وإدارة مشاوير البيت والشغل والوظيفة، مما أثر على عملي.
أنا خائفة من الذهاب للطبيب وأن يصف لي أدوية مرة أخرى، ويتأثر عمل عقلي بسبب الأدوية الكثيرة، ويحدث متلازم السيترون، وفي حيرة بسبب القلق والخوف وضيق الصدر الذي بدأ يزداد ويؤثر علي.
آسفة على الإطالة.