السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب عمري 29 سنة، في شهر 11 سنة 2017 أصبحت أشعر بحالة من عدم الاتزان عند الوقوف وعند الجلوس، ولا أشعر بها عند المشي أو الاستلقاء، أجريت عدة فحوصات للدم والأذن وتخطيط السمع، وصورة طبقية للرأس، وكل النتائج كانت سليمة الحمد لله.
ولكن الشعور بعدم الاتزان ظل مستمرا، وسبب لي حالة نفسية سيئة جدا، وخوف من أن أكون مصابا بمرض خطير -لا سمح الله-، وأخذت الأفكار السلبية تتزايد وخاصة بعد الاطلاع على العديد من صفحات المواقع على الإنترنت، بدأت بالتناسي، والشعور بعدم الاتزان خف كثيرا لدرجة أنه كاد أن يختفي.
بعد ذلك أصبحت أشعر بوجود شيء عالق في الحلق في الجهة اليمنى، إنه مجرد شعور مزعج، لا أشعر بألم عند الأكل والشرب، أتنفس بشكل طبيعي، وهذا الشعور غير موجود باستمرار، بعض الأحيان أشعر به بشدة، بعض الأحيان أشعر به بشكل خفيف، بعض الأحيان لا أشعر به نهائيا، ويرافقه في بعض الأحيان رائحة كريهة للفم.
راجعت طبيب أنف وأذن وحنجرة، وقام بإجراء التنظير، ولاحظ وجود بلغم أو إفرازات مخاطية على الرغم من عدم وجود رشح أو زكام أو تحسس أو جيوب، ولاحظ أيضا تضخم حجم اللوزتين، وهذا الشيء خلقي، حجم اللوزتين كبير من الصغر، واقترح بأن الحل هو استئصال اللوزتين.
أجريت فحوصات للدم، وللغدة الدرقية، وكانت النتائج سليمة، وأجريت التراساوند لمنطقة الرقبة، وكانت سليمة، وأجريت صورا ملونة، وكانت النتائج سليمة.
راجعت دكتور أنف وأذن وحنجرة آخر، وقام بإجراء فحص سريري وتنظير، وقام بتخدير اللوزتين وفحصهم، ولاحظ خروج حصى اللوزتين أو بقايا الطعام، ووصف لي دواء للمعدة Pantoloc 40 لمدة شهر مع غرغرة للفم 4 مرات في اليوم، واقترح أن آخذ الدواء وننتظر النتيجة، وطلب مني التفكير في موضوع استئصال اللوزتين، أخذت الدواء لمدة أسبوعين ولم أشعر بأي فرق، فهل تنصحون بإجراء صورة طبقية لمنطقة الرقبة؟
إنه شعور مزعج، أرجو منكم التشخيص والمساعدة، وهل يوجد خطر إذا تم استئصال اللوزتين في هذا العمر؟