السؤال
السلام عليكم.
عمري 28 سنة، أرجو مساعدتي من فضلكم في موضوع الطنين الذي أعاني منه منذ شهرين، حيث أصبت بالزكام وتعرضت لضغط نفسي في العمل لمدة 10 أيام، بعدها صرت أسمع أصواتا ووشوشة عالية في الأذنين عند النوم، والصوت في الأذن اليمنى أعلى.
تعرضت لضغط وتوتر فانفعلت، فسمعت صوت طنين عال استمر لثوان ثم اختفى، لكن الوشوشة ما زالت مستمرة.
ذهبت إلى طبيب أذن وأنف وحنجرة، فقام بغسل الأذنين، لكن دون جدوى، وقام بقياس السمع وكان طبيعيا، ووصف لي حبوب oxygenor 20mg وقطرات الأنف nafinex لمدة 20 يوما، لكن دون جدوى.
ذهبت لطبيب آخر، وعمل لي أشعة مقطعية بالرنين المغناطيسي، فكانت النتيجة جيدة، ما عدا التهاب بسيط في الأذن اليمنى، ووصف لي مضادا حيويا لمدة ستة أيام، ومضادات الهستامين لمدة شهر، ودواء nootropil 400 حبتين في اليوم لمدة شهرين، واستمررت على العلاج لمدة 15 يوما دون أية نتيجة.
كذلك أعاني من وساوس المرض، وسبق أن تعالجت من اضطراب الهلع منذ ثلاث سنوات، وذهبت إلى طبيب نفسي، وطلب مني التوقف عن nootropil، ووصف لي الباروكسيتين 20mg في اليوم، استمررت عليه لمدة شهر، لكن دون جدوى، ثم راجعته فأضاف لي دواء medizapin 2,5 mg حبة في اليوم.
منذ استعمالي لدواء medizapin لمدة 7 أيام تحسنت حالتي النفسية، والوشوشة خفت قليلا، فهل هذا الدواء يعالج الوشوشة؟ علما أنه عندما أتعرض للتوتر أو الضغط أو الضجيج تتحول هذه الوشوشة إلى طنين مرتفع قليلا، وهل الوشوشة ناتجة عن انغلاق قناة استاكيوس؟ علما أني عندما أقوم بمناورة الفالسالفا أسمع فرقعة في الأذنين.
أرجو المساعدة، فلا أدري إن كانت حالتي نفسية أو جسدية.