السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ قرابة الشهر من طنين في أذني اليمنى، ودوخة خفيفة مع الحركة، وخاصة عند الالتفات يمينا أو يسارا برقبتي، مع شعور غريب مع الالتفات يشبه الكهرباء، وينتهي عند استقامة الرأس إلى الأمام مع صداع في الرقبة، منذ مدة طويلة.

كما أني لا أطيق الأصوات العالية، حتى لو كانت بنسب ضئيلة، فمثلاً لو كنت أقود السيارة وبجانبي أحد يتكلم، أنزعج من صوته، وأطلب منه أن يخفض صوته، مع أن صوته لا يكون عالياً!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رائد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مصطلح صداع في الرقبة مصطلح غريب جداً على الوسط الطبي! ولكن قد تقصد ألماً في الرقبة، وبذلك يكون هذا الألم الذي يعتريك، وتشعر به فى رقبتك حال الالتفات يميناً ويساراً، مع شعور غريب يشبه الكهرباء، والذى ينتهي عند استقامة الرأس إلى الأمام نتيجة ضغط على أحد الأعصاب، بسبب وجود غضروف بأحد فقرات العنق، وقد يكون مصحوباً بدوار أو دوخة أو طنين.

لذا يجب عمل أشعة مقطعية، ويفضل رنين مغناطيسي على فقرات العنق، لتفقد وجود أي آثار لانزلاق غضروفي بفقرات العنق، ليضغط على أعصاب الرقبة والذراع.

قد يكون الطنين والدوار عند الالتفات يمنة ويسرة بسبب التهاب بالأذن الداخلية، ولكن لا يكون في هذه الحالة مصحوباً بكهرباء في الرقبة، ولكن يكون مصحوباً بغثيان وقيء، وقد يكون أيضاً مصحوباً بعدم القدرة على احتمال الأصوات المرتفعة.

لذا ننصح في هذه الحالة بعمل رنين مغناطيسي على الأذن، لتبين وجود أي التهابات أو أورام حميدة بالأذن الداخلية قد تسبب مثل هذه الأعراض، حتى يتم التعامل مع هذه الاحتمالات وفقاً لطبيعتها وحجمها.

والله الموفق.