السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الرائع.
بداية أنا عندي رضيعة بعمر ستة أشهر، كنت أرضعها رضاعة طبيعية، وأحيانا أكمل لها الرضعة بحليب اصطناعي لغاية أربعة أشهر إلى أن فطمتها، وتوجهت للحليب الاصطناعي بشكل كلي، وهنا بدأت المشكلة حيث ظهرت عليها علامات التحسس من الحليب، وبما أنني واجهت هذا المشكل مع أخيها الأكبر إلا أنه –هذا الأخير- وجد الحل مع حليب الماعز في عمر التسعة أشهر بعد انقطاع عن الحليب لمدة أربعة أشهر.
أما ابنتي فقد أبدت تحسسا لجميع أنواع الحليب المخصصة للأطفال المتحسسين مثل حليب موديلاك أرز، ونيوكات، وبريمالاك CMA، وأبدت كذلك تحسسا أشد للحليب المصنوع من الصويا، حيث كانت الأعراض فورية، وبعد ذلك جربت أعطيها حليب الماعز حوالي شهر، لم يظهر عليها تحسسا فوريا، وكانت الأعراض خفيفة نوعا ما -طفح جلدي ونقص شديد في الشهية وقلس- إلا أنني توقفت عن إعطائها إياه خوفا من تصاعد الأعراض وحدوث صدمة تحسسية -لا سمح الله- وهي الآن بدون حليب، وأعطيها حليب الشوفان والرز واللوز، وأحرص على إعطائها فيتامينات، وملعقة صغيرة من الكالسيوم يوميا، وأحرص كذلك على إعطائها الخضر مثل الجزر، والبطاطا، والكوسا، وعصير البرتقال، إلا أنني لاحظت عليها شحوب شديد وعدم زيادة الوزن، فهل يا ترى توجد حلول حديثة استحدثها الطب لمثل هذه الأمراض؟ وهل أسير في الطريق الصحيح بخصوص تغذية ابنتي والحفاظ على استقرار حالتها حتى زوال هذا التحسس؟ أم أن هناك حلول أخرى أغفل عنها؟
هل أستطيع إعطاءها حليب الماعز بنسبة قليلة تدريجية وأتغافل عن الأعراض؟ هل يعتبر حليب اللوز والأرز كبديل أعتمد عليه؟
أعتذر عن الإطالة، وأرجو إفادتي بأسرع وقت، بارك الله فيكم.