السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة وأبلغ من العمر 30 سنة، منذ ولادة ابني في شهر يناير من هذه السنة وأنا أعاني من ألم في رجلي اليمنى من الركبة للقدم، وألم في الكتفين.
في البداية كنت أتوهم بأنه ألم ناتج عن النفاس والرضاعة وسيزول، لكنني بدأت أحس بأعراض أخرى مثل التعرق الشديد في الليل، وأشعر أيضا ببرودة في كتفي وخصوصا أن منزلي بارد شيئا ما، ومع مرور الوقت أصبحت أحس بالألم بجميع جسمي، وأحس ببرودة شديدة بأعضائي وجسمي بالكامل، وزادت حدة الألم في رجلي اليمنى.
للعلم هذه الأعراض تنقص شيئا ما عندما أتعرض للشمس، وعندما يكون الجو دافئا، وبالعكس تزيد عند برودة الجو، مع العلم أنني ألبس ملابس كثيرة والجو دافئ.
أصبحت اليوم لا أستطيع إرضاع ابني بسبب إخراج ثديي والجو بارد، فأنا لا أتحمل التعرض لبرودة المكان أو الوسط الذي أتواجد به ولو كان بسيطا، ولا أستطيع السباحة ولو كان الماء ساخنا؛ لأنني أحس بكامل أعضائي ترتعش بعدها وباردة بعد الانتهاء من السباحة.
زرت أكثر من طبيب، وعند فحصي قالوا لي: بأنني لا أعاني من شيىء، ولا نستطيع إمدادك بالأدوية مع الرضاعة الطبيعية، وأنا أحس بالألم دائما وأبدا.
للإشارة يا دكتور، منذ الولادة وأنا أمر بحالة نفسية كئيبة، ربما اكتئاب بعد الولادة، لكنني لم أشخصه عند الطبيب، وبعدها واجهت مشاكل في عملي حاولت مرارا تغيير نمط العيش، مثل السفر وممارسة بعض الأنشطة، ولا زلت إلى الآن أعاني من قلق وتوتر دائمين.
أرجوك دكتور أرشدني للطريق الصحيح.