السؤال
السلام عليكم
أنا شاب طالب ماجستير في 26 من العمر، لله الحمد، لم أكن مريضاً بشيء، وكنت إنساناً عادياً، وكنت أدخن منذ نحو 8 سنوات، وأقلعت منذ شهرين ونصف عندما شعرت بضيق في الصدر، وجاءتني هذه الحالة.
علماً أني في تلك الفترة شعرت ببعض القلق والتوتر، بسبب ضغوط الدراسة وانتظار نتيجة التخرج، وبعد فترة من ذلك ورغم نجاحي وتجاوز تلك الفترة، ولكن أصبحت أشعر بضيق في الصدر من التدخين، خصوصاً وأنا كنت أرتاد المقهى يومياً، وفي ليلة من الليالي أتاني أرق ولم أنم، وشعرت بتسارع بدقات قلبي فخفت خوفاً شديداً، وظننت أن التدخين هو السبب، وقد أضر بقلبي وأصبت بمرض خطير جراء التدخين، فأقلعت عن التدخين منذ ذلك اليوم.
ذهبت مباشرة إلى طبيب القلب عملت إيكو وتحاليل، وكل شيء سليم، والحمد لله، فقال لي: ممكن قلق وتوتر، ولكن بقي يأتيني الخفقان أحياناً فذهبت إلى طبيب الجامعة، قال: ممكن بسبب الإقلاع عن التدخين، ووصف لي دواء سيداتيف Sédatif PC ونصحني بممارسة الرياضة، وكان الخفقان يزيد قوة بعد الجري، وكان عندي غازات دائماً، فظننت أنه لدي قولون عصبي، فذهبت إلى طبيب معدة ووصف لي دوغماتيل 50 فتحسنت حالتي قليلاً، لكن بقيت لدي قليل من الرهبة والأفكار السلبية، وبعد مدة يعود ويأتيني أرق وأستيقظ مفزوعاً، وقلبي يخفق بشدة لدرجة الشعور به.
لدي رغبة في العودة للتدخين، ولكن أصبحت خائفاً أن أعود للتدخين فأصاب بمرض في القلب، خصوصاً مع هذا الخفقان الذي يأتي كل فترة.
قرأت أن أعراض ترك التدخين تستمر لشهر، وقد مر شهران ونصف منذ الإقلاع، فهل لهذا كله علاقة بالتدخين أم أني أصبت بمرض نفسي أم ماذا؟ ما هو تشخيص حالتي؟