السؤال
السلام عليكم..
بداية المرض عندي كانت بعد تناول وجبة لحم من مطعم ماك، وبعد 12 ساعة تقريباً أصابني استفراغ وتعب ورجفة، وفي المستشفى أعطوني علاجات وقالوا نزلة معوية وليست تسممًا، وبقيت أتناول الدواء لمدة سنة، وخلالها أجريت عدة تحاليل، وللبراز، وحتى اختبار جرثومة المعدة، ولم يجدوا شيئا.
ثم ذهبت لمستشفى آخر، وأجروا لي ناظورا، وظهرت لدي خدوش في المريء، وقرحة صغيرة، وجرثومة مزمنة، والتهاب في الاثني عشر، وأعطتني الدكتورة كورسي مضادات أتناولهما تباعا، بمعنى 15 يوما بعدها 15 يوما أخرى ولم أتحسن، وقدر الله أن أحمل بطفلي الثاني، فأوقفت الأدوية، ولا زلت أعاني من تعب البطن طول فترة الحمل.
بعد الولادة أجريت تحليلا للجرثومة، وكان سلبيا، وأعطاني الدكتور علاجا للالتهابات، ولا زلت أعاني من تعب بطني، كما أن الأعراض الباقية التي أعاني منها هي: المغص، حيث يستمر حتى بعد إفراغ بطني بالكامل، يظل مشدودا، وألم بالصدر، وقد أجريت تخطيطا للصدر وكان سليما، وكذلك تحليل البنكرياس وإنزيماته، والمرارة والغدة كلها سليمة.
وقد ظهر لدي نقص في فيتامين (د) بمعدل 7، وأجريت أشعة للرئة، وكانت سليمة، ولكني لا زلت أعاني من تعب المعدة والضيق والإرهاق؛ لأن عندي طفلين، وعمري 22، فأحيانا أحس بأني أعاني من مرض خطير؛ بسبب ما أعانيه من ألم، كما أني أتعب من أي مجهود، والمشكلة أني أتبع حمية قاسية، رز أبيض، وخيار، وصمون وجبن خفيف، وقد مضى علي شهر على هذا الحال، ولا زال التعب يهلكني، ونزل وزني خلال سنتين 15 كيلو.
تعبت نفسيتي من المستشفيات والتحاليل، حتى أن المشايخ قالوا بأني قد أكون محسودة!
الْيَوْمَ أصابني مغص 3 مرات، مع إسهال مخاطي، وثقل بالمعدة، ودائماً عندي إحساس بثقل المعدة وغثيان وحرقة في رأس المعدة، وبعض الأحيان ألم جهة القولون من الجنبين، وصرت أخاف من أن يكون عندي مرض خطير.
أريد أن أعود لعافيتي من أجلي ومن أجل أبنائي.