السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أشكركم على هذا الموقع الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم.
ثانياً: عندي مشكلة كبيرة، أتمنى أن أجد منكم المعلومة والنصيحة كما تعودت منكم، ألا وهي من البداية أنا بعمر 35 عاماً، وباختصار بدأت علاج الضغط منذ نحو شهر، وأعطاني الدكتور دواء فاسكو دبين (أملودبين ) بجرعة 5 ملجم، مرة واحدة يوميا، واستمررت عليه لمدة 15 يوماً فقط، حتى فوجئت في يوم بعد الاستيقاظ بصوت طنين على هيئة رنين في أذني اليسرى، فانزعجت جداً.
عندما راجعت نشرة الدواء وجدت أن من أعراضه الجانبية صوت الرنين أو الأزيز في الأذن، فتوقفت عن الدواء، وذهبت لطبيب آخر، فأعطاني دواء آخر (كانديبرس)، وحتى الآن منذ تركت دواء الأملودبين منذ 12 يوما، وما زال الطنين المزعج في أذني اليسرى.
هنا لدي سؤالان:
هل يتراجع الطنين بسبب هذا الدواء مع الوقت ويختفي؟ ولماذا حدث الطنين بسبب الدواء؟ هل ممكن أن يسبب بعض الأدوية أعراض جانبية مزمنة وخطيرة كهذا؟ وهنا إذا كانت الإجابة نعم، فكيف هذا يكون دواء، هذا كارثة!
ملاحظات: أحياناً أشعر أن الطنين يخف للغاية، وأحيانا أحسه قويا، خاصة عندما أصحو من النوم، مع العلم أني لا أنام جيدا منذ هذا الطنين، فلا أنام سوى 3 ساعات يوميا فقط، ولا أعرف حلا لهذا، خصوصا وأني أيضا توقفت عن التدخين، في نفس الوقت لا أعرف من أين الأرق، من التدخين أم من الطنين؟ وأخيرا ما هي العلاجات التي تقضي على الطنين، سواء كانت أدوية أو غيرها؟