السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 24 عاما، تناولت حبوب ديان 35 ودياميت500 لمدة سنة كاملة لعلاج الشعرانية، و-الحمد لله- قد تناولت آخر حبة من ديان منذ 3 أيام، وبدأت بتناول حبتين من دياميت 500 يوميا بدلا من حبة واحدة في اليوم، وذلك حسب تعليمات الطبيب.
أود أن أعرف إذا كان عقار دياميت يؤثر على عمل الكليتين، حيث أنه حسب النشرة الطبية للدواء فإنه يجب إجراء فحوصات لوظائف الكلى ومستويات فيتامين (ب12) خلال تناول العلاج، سألت الطبيب عن رأيه بإجراء فحوصات الكلى خاصة، إلا أنه قال: لا داعي لأي فحوصات، فالدواء لن يؤثر على شيء.
الآن ما يقلقني هو عدم شعوري بالارتياح داخليا، فأنا أشعر بوجود مشكلة ما، فبعض الأعراض الجانبية للدواء المذكورة في النشرة عانيت منها أحيانا كالوهن قليلا، الإسهال، كثيرا ما يصيبني لمجرد تناول الفاكهة على معدة فارغة وأحيانا بدون سبب، وحتى إذا لم أتناول الطعام لموعد الظهيرة، وهذه المشكلة تسبب لي إحراجا كبيرا، فأنا أخاف البحث عن عمل بسبب ذلك.
انتفاخ البطن، أعاني منه منذ صغري ربما بسبب سوء التغذية، إلا أنه ازداد بسبب إصابتي بجرثومة المعدة منذ سنتين، وأصبح أقل من السابق الآن، لكني لم أتخلص منه بعد. ألم في منطقة البطن أحيانا، هذه من الأعراض الجانبية المذكورة بالنشرة الطبية، وآمل إني سأتخلص منها عند التوقف عن تناول الدواء.
إلا أني أيضا أعاني من مشكلة تؤرقني وهي -أجلكم الله- كثرة التبول، أو ربما بالأصح تكرار التبول بشكل يقلقني، فغالبا ما أحتاج إلى تفريغ المثانة كل ساعة ونصف تقريبا، أو بعد شرب المياه بفترة قصيرة جدا، ولا أستطيع التحكم بنفسي، أو احتمال ذلك ولو لفترة قصيرة أبدا، وتقل المدة الزمنية بين المرة والأخرى في فترة الصباح الباكر، حيث قد تصل إلى نصف ساعة، وغالبا ما أضطر لدخول المرحاض مرتين متتاليتين بعد الاستيقاظ من النوم، كأن المرة الأولى لم تكن كافية لإفراغ المثانة، فتتبعها مرة أخرى مباشرة لكن بكمية أقل.
شككت بإصابتي بالسكري -لا قدر الله-، فقمت بفحص نسبة السكر بواسطة جهاز الفحص المنزلي، كانت النتيجة 94 بعد صيام 9 ساعات تقريبا، وأنوي إعادة الفحص للتأكد أكثر.
الآن فكرة تأثر وظائف الكليتين تقلقني كثيرا لا سيما أنني خلال الأشهر الماضية لم أكن أشرب كمية مياه كافية يوميا، لترًا واحدًا من الماء وكوب أو كوبين من شاي البابونج أو الشاي الأخضر بالزنجبيل، لا أشرب الشاي الأسود أو القهوة نهائيا.
غالبا ما أشعر بألم خفيف أو عدم ارتياح بمنطقة البطن خاصة من الجنبين، يشبه ألم الرمل على الكلى، إلا أنه من الجهة الأمامية وربما اقل شدة منه، وهذا منذ أشهر قليلة.
أرجو من حضرتكم إرشادي إلى ما يجب علي فعله، وهل أحتاج إلى عمل أي فحوصات للكليتين خاصة، أم أنه لا علاقة لذلك بالكليتين؟ أم إنها مجرد حالة نفسية بسبب كثرة القلق والخوف من تأثيرات الدواء المحتملة؟ وهل أستمر بتناول دياميت أكثر من أسبوعين -مثلا- إذا أشار علي الطبيب بذلك؟ لأني أصبحت أشعر بالخوف منه صراحة.
انصحوني ماذا أفعل رجاء، مع شكري وامتناني لكم.