السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر ٢٤ عاما، أعاني دائما من خفقان القلب، ذهبت لطبيب الصحة العامة فأجرى لي فحوصات الدم والفيتامينات -والحمد لله- كانت سليمة، ثم ذهبت لطبيب قلب، وقلت له أنني لا أستطيع تحمل البرد، وأرتجف منه دون من هم حولي، حيث لا يشعرون بمثل ما أشعر به، كما أنني لا أستطيع الركض ولا السباحة، حيث أشعر بضيق وحرقة في الصدر، وأبدأ بالسعال وإخراج بلغم أبيض، وينتابني وجع في الرأس وأتقيأ.
كنت أظن أن تلك الأعراض بسبب التدخين، فتركته قبل شهرين، وما زلت أعاني بعد تركه، وأحيانا أستيقظ من النوم، ولا أستطيع التنفس، وقلت للطبيب: أن أطرافي دائمة البرودة، وتصبح زرقاء في الشتاء، فقال لي: أنني أعاني من مرض رينود، وأعطاني براكسيلين 200، وقمت بإجراء تخطيطا للقلب، وقال لي: أنني أعاني من (تقطيش في القلب)، وهذا هو سبب عدم القدرة على الركض، وسألني: هل تحس بها؟ قلت: نعم، وخاصة في الصلاة، وأثناء قراءة القرآن، وعندما آخذ النفس أشعر بها تزيد، وأفقد التركيز، وأشعر بضيق الصدر، ثم أقرأ بصمت بدون تركيز، وتزيد كثيرا عند شرب القهوة.
لم يعطني دواء لهذا، وقال: أنها ستذهب مع الوقت، وبدأت بأخذ بركسيلين، ولكن زاد الأمر سوءًا، فأصبحت تزيد في الليل والنهار، ولم أستطع النوم، فتوقفت عن أخذ الدواء فتحسنت، وبعد أسبوع بدأت أشعر بها مرة أخرى، فذهبت لطبيب آخر، فأجرى لي فحص الإيكو وكانت نتيجته سليمة، وأعطاني دواء magnecalm، فما تشخيصكم لحالتي، وما الفحوصات اللازمة؟
جزاكم الله خيرا.