السؤال
السلام عليكم
أيها الفضلاء، تزوجت من امرأة منذ سنوات -ويا ليتني ما تزوجت- وعندي منها من البنين والبنات، لا أعيب عليها ديناً، ولكن أعيب عليها خلقاً.
كلنا ذوو عيوب، إلا أن الأمر لم أعد أطيقه، فعندها من الغيرة غير المحمودة، والمبالغ فيها، والشك ما الله به عليم، لدرجة أنني أخشى أن أصل رحم أخواتي البنات بالهاتف أمامها حتى لا أكدر حياتي، فإن اتصلت أمامها عذبت، وإن اتصلت خلفها بحثت، وعلمت ثم عذبت أيضاً.
كنت محافظاً قدر الاستطاعة طول حياتي على صلاة المسجد، إلا أنه وبعد أن تزوجت ولقرب بيت أمي مني، ومروري عليها بعد الصلاة يومياً، فقد قعدت أو أقعدت –لا أدري- عن صلاة المسجد، أملي كبير في الفراق أو التعدد، وأخشى ضياع الأولاد.
أفيدونا مأجورين مشكورين.