السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من التهاب الحلق، وأشعر كأن هناك شيئا عالق في أسفل الحلق، تم تشخيصي ثلاث مرات على أنه برد، وأعطاني مضادات حيوية، ولكن لم تأت بفائدة، وآخر تشخيص كان ارتجاع المريء، وأخذت انتوبرال لمدة أسبوعين فاختفى الشيء العالق إلى كبير، ولكن مازال هناك التهاب في الحلق.

الآن أيضا أعاني من أعراض أخرى وهي تنميل ووجع في اليد اليسرى، وضيق في التنفس، وتسارع نبضات قلبي فجأة، وانتفاخ، والرغبة في التقيؤ، وألم في مفاصل الرجلين خاصة عند الاستيقاظ، ودوخة خفيفة تلازمني معظم الوقت، وإرهاق عام، حيث لم أصبح نشيطة كالسابق، وأرغب في النوم دائما، ودورتي الشهرية متأخرة أكثر من أسبوعين ولم تأت حتى الآن، هى منتظمة جدا وهذه أول مرة تتأخر.

علماً بأني سافرت الفترة السابقة للخارج (روسيا)، وكنت بصحة جيدة ولم أعاني من شيء هناك إلا التهاب الحلق، ولكن عندما عدت إلى مصر شعرت بهذه الأعراض الأخرى، وربطتها بإرهاق السفر، وخصوصاً أني أول مرة أسافر للخارج، ولكن مر على عودتي 3 أسابيع ولم أتحسن حتى الآن.

ما الحل؟ وما تفسير هذه الأعراض؟ وهل لها علاقة بالسفر؟ أخاف أن تكون هذه علامات لمرض خطير لم يظهر بوضوح بعد، فما الفحوصات التي يجب أن أقوم بها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يصح علاج نزلات البرد بتناول المضادات الحيوية، حيث أن المضاد الحيوي يقضي على البكتيريا فقط ولا يقضي على الفيروسات، ومعظم أسباب النزلات تعود إلى الفيروسات وليس البكتيريا، ويمكن زيادة في الاطمئنان فحص صورة الدم CBC، حيث أن الإصابة بالبكتيريا ترفع كريات الدم البيضاء كثيراً فوق المعدلات الطبيعية.

كثيراً ما تعاني الفتيات من فقر الدم، بالإضافة إلى نقص فيتامين (د)، ونقص فيتامين b12، وسوء التغذية، ومن بين الأسباب المهمة لحموضة المعدة المتكررة، وضيق التنفس، والشرقة أثناء النوم، إصابة المعدة بالجرثومة الحلزونية، ويتم تشخيصها من خلال تحليل براز H-Pylori antigen أو من خلال إجراء اختبار the urea breath test، وعند تشخيصه فإن له علاج يسمى العلاج الثلاثي وهو معروف لدى الأطباء، ويتم تناول الدواء لمدة 15 يوما، ثم إعادة التحليل مرة أخرى بعد شهر للاطمئنان على القضاء على الجرثومة.

يمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة، ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلا قبل ميعاد النوم بفترة مناسبة، مثل الزبادي، وفاكهة الموز الناضج، والإكثار من تناول عصير الليمون والنعناع الطازج لما له من فائدة في التخفيف من آلام البطن والانتفاخ، ويمكنك تجربة تناول كوب من الحليب مع مطحون الأرز لما له من فائدة في علاج حموضة المعدة.

لعلاج غازات البطن والشعور بالانتفاخ: يمكنك تناول مشروب ساخن مكون من: مطحون الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، أو إضافته كتوابل إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيراً في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله-.

قد يؤدي القلق والتوتر إلى تأخر الدورة الشهرية، وقد يؤدي الوزن الزائد إلى مشاكل في التبويض وتأخر الدورة الشهرية، خصوصا إذا كنت تعانين من وجود شعر في الجسم وحب الشباب، ولذلك يجب الحرص على إنقاص الوزن، ثم الكتابة إلى الموقع بتفاصيل دورتك الشهرية في الشهور السابقة، مع ذكر الوزن، والطول، والسن لمزيد من التوضيح.

وفقك الله لما فيه الخير.