السؤال
السلام عليكم.
قبل 10 أيام أجريت عملية استئصال 3 بواسير ضخمة وشرخ بالليزر، وكنت أعاني من تهدل الغشاء المخاطي، وتم إصلاحه بأربع غرز.
بعد العملية كانت أموري جيدة وفي تحسن، حتى اليوم السادس حيث لاحظت أن جزءا من المنطقة الملاصقة للشرج قد تغير ملمسها، وأصبحت حساسة جداً، واليوم السابع ازدادت المساحة المصابة، واليوم الثامن أصبحت كل المنطقة الملاصقة لفتحة الشرج حساسة جداً ومؤلمة عند التبرز بشكل لا يطاق، وكانت طبقة صفراء تحتها طبقة حمراء.
كلمت الطبيب الذي أجرى العملية، فأخبرني أن الوضع طبيعي، وطلب مني عدم لمس الجرح حتى يلتئم، ونصحني بالاستمرار على استخدام مرهم إنجيلكا ومغاطس الملح الدافئة، ورفض إعطائي مضادا.
لم أستطع تحمل الألم أثناء وبعد التبرز، مع أني استخدمت مراهم مخدرة prila ومرهما آخر ومسكنات مثل ديڤيدو وروفيناك، ولكن لم يكن لها أي مفعول.
أصبحت لا آكل، فقط أشرب السوائل خوفاً من التبرز، لأنه بمجرد مروره على المنطقة أشعر بحرقة شديدة، علما أني أستخدم الفازلين ليكون طبقة عازلة، فيخف الألم بنسبة 20٪ تقريباً، وأعمل على غسل المنطقة بالصابون وتنشيفها ثم وضع الكريمات مع تغيير الشاش كل ساعتين، علما أن هناك إفرازات صفراء من أول يوم للعملية.
بالأمس راجعت طبيبا آخر، أخبرني أنها تقرحات ولا يوجد جلد عليها ، ووصف لي مضاد flagyl 500 ثلاث مرات يوميا وفيسودين، فهل من الطبيعي أن يكون وضعي بعد العملية جيدا ثم تسوء حالتي بعد أسبوع؟