السؤال
السلام عليكم.
بعد تخرجي من الجامعة عملت في مشروع ريادي، وكان فريق العمل مجموعة من الشباب والبنات، أعجب بي شخص وأصبح يتواصل معي كثيرًا، واعترف بحبه لي، وأنه يريد أن يتقدم لي، الشاب محترم وذو دين وأخلاق، وأنا وافقت عليه لهذا السبب، لكني كنت لا أثق به؛ لأنه كذب علي مرة. هذا الشاب كان من عائلة ذات تقاليد ومنطقة مختلفة؛ قليلاً ما يتم الزواج منهم من المنطقة المدنية، قبل أن يتقدم لي قلت له إني غير مرتاحة، وسوف أظلم نفسي وأظلمه، فقال: إنه راض بهذا الشيء، وسوف يجعلني أحبه.
بعد أن تقدم لي كان والداي موافقين؛ لاعتقادهم أننا نحب بعضنا، لكن كان إخوتي وأخواتي معترضين، وبعد أن تمت الخطبة أصبحن أخواتي يسببن لي ولخطيبي المشاكل، وأصبح والدي غير راض عن هذا الزواج، وزادت المشاكل، ووصلت إلى أن والدي سوف يتبرأ مني إذا بقيت مع خطيبي، بالرغم من أن الشاب كان يحبني كثيرًا، وحاول بكل الطرق إصلاح المشاكل، وصبر على أهلي، إلا أني فسخت خطبتي به لإرضاء ربنا؛ لأن رضا الوالدين أهم من خطيبي.
مرت 4 سنوات على الموضوع، والشاب تزوج، وأنا حتى الآن لم أتزوج، وأشعر بأن أهلي ظلموا الشاب وظلموني، وأشعر أني ظلمته؛ لأني لم أقف معه، وبسبب ذلك لم أتزوج حتى الآن.
هل ما فعلته صحيح؟ لأنه دائمًا ما توجد غصة في قلبي لأني لم أتزوج حتى الآن بسبب أهلي.