السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت بالتهاب في العصب السابع، وكنت لا أستطيع قفل عيني في الجهة المصابة، ولا أستطيع أن أتمضمض، والماء يخرج من فمي أثناء الشرب، ولما أبتسم يميل الفم والألم في الأذن لما أتعرض لهواء بارد، واتبعت العلاج الطبيعي جلسات الكهرباء، والأشعة الحمراء والتدليك وشفيت -بحمد الله- بنسبة 90 بالمائة، وصرت أستطيع قفل عيني وأتمضمض وأشرب، والفم لا يميل لما أبتسم.
المشكلة أن آخر موعد أخذت فيه الجلسة كان نهاية رمضان 1437 وكان الموعد الذي بعده في شوال، وقد أهملت مواعيدي من بعد رمضان والحين سأكمل سنة من الإهمال.
والأعراض بدأت ترجع فعيني لا تقفل، وتكون مفتوحة بنسبة صغيرة مرة عندما أغمض، وعندما تكون مفتوحة تكون مفتوحة أكثر من العين الثانية قليلا، وفمي يميل ميلا بسيطا لما أبتسم وألم بسيط في الأذن، وثقل في الفم عند الكلام، لكن إلى الآن لا أستطيع أن أتمضمض وأشرب عادي، هل إذا رجعت للعلاج تكون نسبة الشفاء ضعيفة؟
أتمنى تعطوني أفضل علاج في هذا الوقت المتأخر مني؟ وهل هو الجلسات والتدليك أو الحقن أو الجراحة؟