السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة سنوات أصبت في الفك الأيسر، كان الألم خفيفًا ولم يحصل تورم ولا تلون، وزال الألم بعد عدة أيام -ولله الحمد- وفي نفس الوقت كان هناك خلل في أحد حشوات الأضراس السفلية اليسرى، وكنت أتجنب المضغ على تلك الجهة، بعد فترة تم تغيير جميع الحشوات، وعدت لاستخدام الجهتين معًا.
لكن لاحظت وجود طرقعة في الفك الأيسر دون وجود ألم، مع الوقت أشعر أنه يزداد، حتى بدأت ألاحظ في الآونة الأخيرة تعليقاً خفيفاً عند فتح الفم -للتثاؤب مثلًا-، بحيث لا أستطيع فتحه كاملًا من المرة الأولى، وإنما أفتحه لدرجة معينة، ثم أدلك الخد قرب الأذن قليلًا؛ لأتمكن من فتحه بالكامل.
الآن بدأ يظهر التعليق عندما أمضغ شيئاً قاسياً، كالجزر أو مطاطاً كحلوى التوفو مثلًا، كنت قد تجاهلت المشكلة في البداية؛ ظنًا مني أنها بسبب عدم استخدام الفك لفترة، وستزول مع الوقت، وعندما ازدادت المشكلة سألت طبيبة الأسنان في إحدى العيادات الخاصة فقالت: قد تحتاجين لعملية جراحية، لكن هذا ليس تخصصي، راجعي المستشفيات الحكومية أفضل.
ولأن أغلب الأطباء في منطقتنا رجال، لم أستطع الذهاب إلى المستشفى، وكشف وجهي -الحمد لله- أنا لا أعاني من أي ألم، لكن الآن بعد ظهور التعليق بدأت أخشى أن يزداد الأمر سوءًا.
أسئلتي هي: إذا لم يكن طبيب الأسنان هو المتخصص المناسب لمثل هذه الحالة، فمن هو المختص بذلك؟
وما هي الإجراءات لمثل هذه الحالة؟ وهل سأضطر لكشف وجهي؟ وهل فعلًا لا يوجد حل غير الجراحة؟
وما المتوقع حدوثه لو تجاهلت هذه المشكلة؟ وإن وجد ما يمكنني فعله في المنزل للحد من تفاقم المشكلة فأرجو إفادتي به.
مع خالص الشكر والتقدير.