السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 24 سنة، متزوجة وأنجبت منذ خمسة شهور، وأرضع طفلي رضاعة طبيعية.
منذ خمس سنوات أصبت بالتهاب المعدة، وكنت أتناول انتودين وجازتردومينا لعلاج الالتهاب، وخف الالتهاب في العام الماضي، ثم عانيت من وجع شديد في المعدة، وبعد إجراء التحاليل تبين وجود جرثومة المعدة، تناولت العلاج الثلاثي، وتوقفت عنه عندما حدث الحمل، وبعد شهر من الولادة أصبت بمغص شديد، أشعر وكأن الغازات محبوسة في بطني، ولا أستطيع إخراجها، وبعد الولادة أصبحت أشعر بالنبض في بطني، مثل نبض الجنين ولكنه في الجزء السفلي.
أجريت التحاليل، وصورة الدم، وفحصت وظائف الكبد، والغدة الدرقية والبراز، و-الحمد لله- كلها سليمة، وأعاني من الألم عندما أنام على ظهري بعد الأكل بفترة، وأحيانا أشعر بأن عضلات ظهري وأعلى البطن تؤلمني جدا، والبراز غير منتظم، ففي بعض المرات يخرج بسهولة، وأحيانا بصعوبة، أشعر بأن المعدة لم تفرغ الطعام بالكامل مع البراز، ولدي ارتجاع، وأشعر بأن هناك بلغما في حلقي، وبمجرد التجشؤ عدة مرات أشعر بالتحسن، وأحيانا ألاحظ قطع وفتات أسود في البراز، وأشعر بالقلق حيال ذلك، ولدي تساقط بالشعر بشكل كبير، وفقدان للوزن، ولا أعلم هل السبب من الرضاعة أم أنه مرض خطير؟ ولا أتناول سوى وجبة واحدة في الْيَوْمَ؛ بسبب فقدان الشهية، علما أنني مغتربة.
سؤالي: هل من الممكن أنني أعاني من مرض خطير -لا قدر الله-؟ أم أنها جرثومة المعدة؟ أم أنه القولون؟ ولا يوجد أي علاج لجرثومة المعدة خلال فترة الرضاعة، خائفة من الأمراض الخطيرة، أفيدوني.
وشكرا لكم.