السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أتقدم بالشكر لكم على تفانيكم في الرد على أسئلة الناس.
عمري 25 سنة، متزوجة منذ 5 أشهر من ابن خالتي، وفي بادئ الأمر اتفق زوجي وأهله على أن يسكن بالطابق الأول، وأن يكون مستقلًا، في حين أن أمه تسكن بالطابق الثاني، يعني كان هذا شرط منه واتفاق منهم جميعًا، لكن فور انتقالي لبيت الزوجية إذا بي أرى سيدة أخرى تعاملًا وكلامًا، والسبب رفضها فكرة استقرارنا لوحدنا، إذ تريد مِنَّ أن نبقى معها، ونقضي جُل وقتنا في منزلها، وأن ننزل فقط وقت النوم، الشيء الذي لم أتقبله لا أنا ولا زوجي؛ لأنه من الأول كان هذا هو قراره، وحتى أهله أكدوا على هذا القرار.
كنت رغم تعاملها السيئ أزورها، في حين أنها تمر علي دون إلقاء السلام، بل وحتى أنها أقسمت ألَّا تجالسني في بيتي، ومع ذلك صبرت، لكن سماعي لها تسبني وتشتمني مع خالة أخرى، هذا الأمر أصابني بنوع من الهستيريا، مع العلم أني أُصاب أحيانًا بنوبات عصبية نتيجة سنوات عصيبة أخرى أمضيتها منذ صغر سني عند خالة أخرى، أي أني لم أعد أقدر على التحمل، وأعصابي منهارة أصلًا حتى قبل الزواج.
الآن أصبحت أمقت خالتي، وكلما رأيتها أو حتى إذا سمعت صوتها أتذكر كلامها الجارح. إلى الآن لم أذق طعم الراحة في بيتي، ولم أجد السكينة في داخلي، حتى أن جسمي أصبح ضعيفًا وهزيلًا من كثرة التفكير.
أصبحت أفكر بسوداوية، وهروب، وانتحار، ولولا خوفي من ربي لكنت أصبحت في خبر كان. حاليًا أفكر في الطلاق، وأراه سبيلًا كي أجد راحتي المفقودة، وأريد أن أشير أني وزوجي متفاهمان -ولله الحمد-، لكن السبب أمه وعائلته الصغيرة.
أخاف أن أزيد تجرع مرارة الصبر، وأجد نفسي في نهاية المطاف طريحة الفراش أو مريضة نفسية، أحس بالتكسر والتحطيم الداخلي.
أرجوكم ما الحل؟