السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة، أعاني من التهاب في الحلق منذ ثلاثة أسابيع، وحكة شديدة بدون حرارة، مع وجود انتفاخ في الغدد الموجودة عند الرقبة والترقوة، وألم من الجهة اليمنى، ذهبت لدكتور الأنف والأذن والحنجرة، فأخبرني بوجود التهاب في الحلق، ووصف لي مضاداً ومسكناً للألم، ولكنني لم أستمر عليهما، فعاد لي الالتهاب بعد أسبوعين.
ذهبت للمستوصف الحكومي وأخبروني بوجد التهاب في الحلق، والغدد بسبب ذلك الالتهاب، وصرف لي الطبيب المضاد ريموكس 250 حبتين مرتين في اليوم، استمررت عليه لمدة 5 أيام، وذهبت لدكتور الأنف والأذن والحنجرة، فأخبرني: بأنه لا يزال يوجد الالتهاب في اللوز، وعلى الأرجح الغدد بسبب الالتهاب، ويجب الاستمرار على المضاد.
لكن الخوف والوسواس تملكاني، وهذا طبعي، حتى أن الموضوع بدأ يزعج زوجي، ولدي حساسية في جسمي، وأغلب الحكة أسفل البطن وفروة رأسي، وأحيانا في الفخذ، فذهبت لطبيب الجلدية، وأجريت 40 نوعاً من تحاليل الدم، والحساسية، فكانت النتيجة أنني أتحسس من 8 أشياء، ويجب التخفيف منها، وأصبحت أوسوس وأربط المواضيع مع بعضها، وأبحث في الإنترنت، وأتوتر أكثر، ولا أعلم هل أصدق الدكتور أم لا؟ أم أن هناك شيئاً لم يكتشفه الطبيب.
مع العلم أن الطبيب قال لي: لا داعي للخوف، كما أنني أعاني من ألم الرقبة والكتف، فهل يكون سبب الألم طريقة نومي الخاطئة؟ وهل هناك أدوية للخوف والوسواس تنصحونني بها؟
شكراً لكم.