السؤال
السلام عليكم
أعجز عن التعبير عن مدى حبي وتقديري لهذا الصرح الكبير، جزاكم الله خيراً.
أنا بعمر 23 سنة، لا أدخن (ولله الحمد) منذ سنوات عديدة لا أحب تناول المثلجات، وأي شيء شديد البرودة لا أتقبله نهائياً.
لدي حالة سببت لي عقدة منذ 7 سنوات، وهي: تصيبني الأنفلونزا الموسمية من تقلبات جوية وخلافه أكثر من مرة في العام، وفي العادة تكون مصاحبة لالتهاب في الحنجرة، وهذا حسب علمي طبيعي!
أما غير الطبيعي بدأ منذ 7 سنوات، تأتي الأنفلونزا مصاحبة لالتهاب قوي في الحنجرة مع الأذن، وكأنه يوجد سيخ حديدي داخل أذني، لا أستطيع حتى شرب الماء، وأشعر كأن هناك طعما غريبا في الحنجرة مثل الصدى، وطوال فترة وجود الالتهاب يخرج مخاط من الأنف غليظ جداً، وبلغم غليظ.
منذ 7 سنوات لا تصيبني الأنفلونزا إلا وتصاحبها هذه الحالة! بل وفي بعض الأحيان يأتي الالتهاب قبل الأنفلونزا بيوم أو يومين.
أما الدواء فأتناول مضاداً حيوياً بين 500 mg و650 mg، وأصبح في آخر سنتين لا يأتي بنتيجة، ونصحني الصيدلي بزيادة الجرعة ل 1G.
هذه الحالة أصابتني بالإحباط، ويتوقف لدي التحسن أسبوعين حتى أتحسن! ذهبت قبل سنتين ونصف لاختصاصي أنف وأذن، وشخص الحالة، التهاب بأنها حاد في الحنجرة من الخلف، وهذا سبب شعوري بوجود الالتهاب في الأذن، وصف لي أدوية مع مضاد، ولم أستفد شيئا.
فهل هذا طبيعي؟ أريد نصيحتكم، ماذا أفعل؟ هل يمكن تجنب هذه الحالة بأي طريقة؟ وهل لقاح الأنفلونزا يمكن أن يكون الحل؟ وهل هو فعلاً فعال؟ وما هي نصائحكم لزيادة المناعة في الجسم؟ علماً أني لست محباً للألبان أو للحليب، وأريد وصفة تنصحوني بها تكون بمثابة عادة يومية أتبعها لزيادة المناعة؟
جزاكم الله خيراً.