السؤال
السلام عليكم
أنا شاب من الجزائر، كنت بصحة جيدة، وفي أحد الأيام وقع لي حادث مروري خطير، مما أدى إلى سقوط أسناني كلها، فضاقت علي الأرض بما رحبت، رغم أنني مواظب على صلاتي.
سئمت من حياتي.
السلام عليكم
أنا شاب من الجزائر، كنت بصحة جيدة، وفي أحد الأيام وقع لي حادث مروري خطير، مما أدى إلى سقوط أسناني كلها، فضاقت علي الأرض بما رحبت، رغم أنني مواظب على صلاتي.
سئمت من حياتي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اعلم أخي الكريم: أن ما حدث لك إنما هو بقضاء الله وقدره، ولا راد لقضائه سبحانه، وعليك أن تقول قدر الله وما شاء فعل، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها.
واعلم أخي الكريم: أن الله يغفر للعبد المبتلى بالمصيبة إذا احتسب ذلك عنده، فقد ثبت هذا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: "ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته" رواه مسلم، وفي رواية: "ما يصيب المسلم، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه البخاري.
ثم اعلم أخي: أن الحزن لا يفيد شيئا في هذا الحال، لأن المصاب قد وقع وانتهى، والحزن على ما فات لن يفيد سوى مزيدا من الهم من غير أي فائدة في بقية عمرك، وأتمنى أن تحول هذا الحزن إلى شيء من الأمل بالحياة السعيدة، فإن الله قد نجاك من الموت، ولم يحصل لك فقدان لأعضاء تفقدك الحركة.
وحاول أن تذهب إلى طبيب أسنان، فإن الطب قد تطور، ويمكنك بإذن الله أن تزرع أسنانا أخرى، وأبشر بالخير.
كان الله في عونك.
حتى انا فقدتها و اصبحت لا ابتسم كثيرا من خجل و مجتمع لا يرحم و ظروفي مادية صعبة و لم استطع علاجها
ضاقت بي الحياة رغم انيي في اصل فتاة منذ صغر ابتسم
حتى عروض زواج توقفت بسبب اسناني