السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسعد الله صباحكم بكل خير، أنا عضو وجديد، وأتمنى أن تفيدوني في مشكلتي.
أنا رجل أبلغ من العمر 23 سنة، ملتزم بالأذكار والصلوات وورد من القرآن ولله الحمد، وتزوجت منذ 3 أشهر بفتاة أحبها منذ الصغر، وهي خلوقة ومؤدبة وجميلة وتحبني، ولله الحمد أن تمم علاقتنا بالزواج.
تزوجنا ولله الحمد، وعند ليلة الدخول ليلة العمر كما يسمونها حدث شيء لم يكن في الحسبان، منذ دخولي لغرفة نومنا لم أشعر بزوجتي أبدا، وكأنها أختي! لا أشعر بمتعة جنسية إطلاقا منذ أن تزوجت حتى يومنا هذا! بل الكارثة أني لا أشعر بأي امرأةٍ أو بنتٍ أخرى ولا أتأثر إطلاقا.
باختصار: (شهوتي ماتت!)، ذهبت إلى الأطباء وعملت تحاليل، أخبروني أن النتائج طبيعية، وأن أموري الجنسية سليمة، أخبروني أن المشكلة نفسية وتكمن في عقلي!
لدرجة أني لم أدخل بزوجتي لمدة أسبوعين كاملين، للأسف رجعت على الحبوب المقوية الفياجرا، ومع ذلك لا تعطي مفعولا إلا الانتصاب فقط.
اكتشفت بعد فترةٍ أن هناك عملًا وسحرًا وضع في مكانٍ مخفي بالغرفة، ولله الحمد أبطل، ولكن أنا إلى الآن أعاني بأني لا أشعر بزوجتي رغم أن العمل أبطل، ذهبت إلى شيوخ وقرأوا عليّ الرقية الشرعية، لكنني لم أتأثر.
أنا متضايق جدا؛ لدرجة أني لا أقدر أن أجامع زوجتي بشكلٍ طبيعي، اضطررت للرجوع للعادة السرية، وكأنني أعزب ولست متزوجًا.
أشعر وكأن قلبي عليه جدارًا وعازلًا لا أتأثر أبدًا بما يحدث حولي، سواء أتت لقطة مثيرة بالتلفاز أو الجوال أو حتى زوجتي.
في أول شهرٍ عانيت من موضوع الانتصاب في قضيبي، لكن بعد أن فُكَّ السحر -الحمد لله - تحسنت قليلا، لكن الشعور لازال ميتا بالنسبة لي، حتى عندما أجامع لا أقدر أن أقذف داخل الرحم، والسبب أنني لا أشعر بأي شيءٍ يحدث!
أخبروني جزاكم الله خيرا، هل ما يحدث لي مشكلة طبية أم روحانية كالحسد والسحر؟ مع العلم أني ذهبت لشيخ آخر هنا في السعودية وأخبرني بأني محسود؛ لأنه بعد أن قرأ عليّ كانت أطراف جسمي باردة، ويقول أن العيون كثيرة التي أصابتني، واستمريت على الرقية، لكن لا شيء تغيّر إلى الآن، وزوجتي صابرة على ما حدث، ولكننا نريد حلا لهذه المشكلة.
ملحوظة: بعد أن خطبت زوجتي لم يسمح لي أهلها بأن أراها النظرة الشرعية؛ مما جعلني أضطر لخطبتها لحبي لها، ولله الحمد كانت جميلة في عيني وخلوقة، ولكن عندما لم يسمحوا لي برؤيتها آنذاك كن بنات عمي يسكنّ في نفس البيت الذي نعيش فيه أنا وأهلي، وللأسف في وقت المراهقة تعلّقت ببنت عمي، لأنهنّ يكشفن علينا ولا يستحين منا، وهذه مشكلة الاختلاط، وحدث ما حدث، ووقعت مشاكل بيني وبين خطيبتي بسبب بنت عمي، وعانينا كثيرا أنا وزوجتي؛ لدرجة أني كنت أريد أن أفسخ خِطبَتِي بزوجتي، ولكن الله سلَّم ولم أفعل ذلك، وعدت لعقلي وللطريق الصحيح، وأنهيت علاقتي ببنت عمي نهائيا، لكن لا أعرف هل بنت عمي لازالت متعلقة بيّ ومتأملة بأن أعود إليها حتى عندما تركتها!
أعرف أني قد أخطأت والله يسامحني ويتوب عليّ، وقد تبين لي خطأي. أكثر الشيوخ قالوا لي: بأن يقرأ عليّ وعلى زوجتي في آنٍ واحدٍ أفضل من أن نقرأ عليك منفردا.
أفيدوني بارك الله فيكم، مع العلم أني لا أدري ما أفعله الآن، هل أسافر لليمن وآخذ وضوء ممن أشك فيهم أو من آثارهم، أو أن أستمر على الرقية دون الشك فيهم، رغم يقيني بأن العين لن تخرج عن هؤلاء، وجزاكم الله خيرا.