السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 26 سنة، خطبني رجل لم أرتح له، وبعد مشاكل كثيرة مع عائلتي ورفضهم فكرة تراجعي عن الخطبة؛ تمكنت من فسخ الخطبة -الحمد لله-، صرت أقوم الليل، وأدعو بأن يأتيني العوض الذي أرتاح معه وأكون سعيدة.
بعد سنة تقدم لي رجل آخر، يكبرني ب10 سنوات، وبعد أول نظرة ارتحت له ووافقت، وتمت الخطبة وعقد الزواج، والزفاف بعد 10 شهور.
أنا الآن غير مرتاحة أبدًا ولا أطيقه، وكل تفكيري كيف أتخلص منه، حتى الحديث معه في الهاتف لا أستطيع، وهو شعر بذلك، وأخبرني إن لم تكوني راضية فقولي قبل فوات الأوان، وأكذب عليه وأقول: إني مرتاحة.
أتساءل هل كل هذا ابتلاء من الله أم مصائب بسبب سوء اختيار وتسرع؟ أحس أن لدي سحراً يمنع الزواج؛ لأني كلما خطبت أحس بضيق الصدر والاكتئاب والحزن والرفض من جهتي، فكيف أعرف أن هذا الرجل نصيبي؟ وهل إن وفقني الله للدعاء وقيام الليل معناه أنه ليس نصيبي؟
علمًا بأن أبي صعب جدًا، ويعاملني معاملة سيئة، وتعبت من كل ما يقع معي.
جزاكم الله خيرًا.