السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله خيرًا على موقعكم المبارك.
الحمد لله تركت العادة السيئة، ولكم الفضل في ذلك بعد الله تعالى، وأسأل الله ألَّا أعود لها كما كنت أفعل من قبل.
سؤالي: أنا أدرس في جامعة مختلطة، وقليل من هنَّ ملتزمات باللبس الشرعي، والأغلبية متبرجات - هدانا الله وإياهنَّ - ومشكلتي في غض البصر، وأنا أغض بصري بقدر المستطاع، ولكن في بعض المرات ألمح بالخطأ متبرجة، وأجد صعوبة بعدها في غض البصر مباشرة، وتبقى عيني تنظر لعدة ثوان، وعندما أرجع إلى البيت تأتي تلك التي لم أغض بصري عنها في بالي، وأشعر بضيق ويوسوس لي الشيطان بالعادة السيئة، وأيضًا كلما نظرت أعاقب بسبب تلك النظرة بعدم التوفيق في الامتحانات، وأمرض وقت الامتحان، وتتعطل السيارة، ويخرب الهاتف، وتتعسّر وتتصعب أمامي الأمور.
الآن الحمد لله أنا منتبه في غض البصر، ولكن أخاف أن أخطئ ولا أغض بصري، ماذا أفعل؟ وكيف أبعد تلك الصور عن مخيلتي؟ وكيف أتقي عقاب تلك النظرة أو عقاب أي معصية؟ فإني أعاقب بسبب ذنوبي!
وسؤالي الثاني: في بداية بلوغي لمدة سنة كنت مقصِّرًا في صلاتي، ولم أكن أعرف عن الجنابة ووجوب الغسل، فكيف أعوض الصلوات التي فاتتني في تلك الأيام؟ وهل أنوي النوافل وصلاة التراويح مثلًا كصلاة الفجر؟
أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.