السؤال
في البدء: أود شكر القائمين على هذا الموقع، والجهد القيم المبذول لمساعدة الناس على تخطي عقبات الحياة، والدفع بنا إلى حياة أفضل -بإذن الله-.
ثانيا: أود طرح مشكلتي باختصار راجيا منكم بعد الله المساعدة في إيجاد العلاج المناسب.
قصتي مع المرض بدأت منذ 4 سنوات بعد التخرج من الجامعة بأشهر فقط، وهي مستمرة إلى الآن: وأعراضها على النحو الآتي:
1- اختلال الآنية (شعور يصعب وصفه, كأنك في حلم، وللأسف بدون انقطاع إلى حد اللحظة).
2- النظرة اللاإرادية إلى العورات (توجه النظر إلى العورات, مع صعوبة مقاومته, ما يبعث في نفوس الأشخاص الذين أتكلم معهم نظرة سلبية غير صحيحة عني, بمعنى أني إذا كنت أتكلم مع امرأة, وأنظر إليها, مع صعوبة تركيز نظري بشكل عادي, بحيث يتجه نظري إلى ما لا أريد (العورات), فهذه النظرة توحي لها أنني رجل شهواني، أو ما شابه، وإن كان رجلا فالنظرة توحي أنني شاذ ـ والعياذ بالله ـ.
مع العلم أنني غير ذلك -والحمد لله- فأنا شخص على قدر من الالتزام -ولله الحمد-.
أتمنى أني شرحت هذه النقطة بالذات بطريقة تساعد على تشخيص حالتي بدقة.
أود الإشارة أيضا أنه رغم هذه الأعراض والصعوبات إلا أنني أمارس حياتي بشكل عادي إلى حد كبير بمعنى أنني لم أنعزل، وأمارس عملي (مع صعوبة النظر إلى رفقاء العمل، واتخاذ وضعيات وأماكن جلوس تساعدني على عدم إظهار وسواس النظر عندي).
ملاحظة: لم يسبق لي زيارة طبيب نفسي من قبل، ولم أتناول أي دواء نفسي.
في الأخير: أرجو منكم تشخيص حالتي، ووصف العلاج المناسب -إذا أمكن-.
جزاكم الله عنا خير الجزاء.