السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة منذ ثماني سنوات، وحملت مرة وحدة وأجهضت الحمل في الشهر الأول، وبعد الإجهاض لم أحمل منذ أربعة أعوام.
أتابع دورتي الشهرية بشكل منتظم، منذ رمضان إلى محرم وهي تأتي كل30 يوما ومنتظمة، لكنها في شهر صفر أتت بعد أربعة أيام من دخول الشهر، وأتت الدورة مع ألم بسيط، تخف الآلام عند الراحة، وزلت الدورة بكمية أقل من كل مرة، ونزل معها دم داكن اللون -أسود-، وفي اليوم الثالث نزلت الأوساخ فقط -أعزكم الله- وكنت أعاني من ألم بسيط في الظهر.
كنت أتأمل الحمل، وحللت في المنزل منذ اليوم الأول من تأخر الدورة، والنتيجة سالبة، وقبل موعد الدورة كنت أشتكي من ألم الظهر، وانتفاخ البطن بالغازات، وفي تحليل اليوم الثاني من الدورة بالمنزل كان التحليل سلبيا، لا أدري هل ما حدث هو مجرد تأخير في موعد الدورة، أم أنه حمل وتم إجهاضه؟ لا أدري وأعيش في حيرة، علما أنني في حملي السابق عرفت بأنني حامل، والدورة كانت بموعدها، لكنني شعرت معها بألم في الجانب الأيمن، وكان السواد موجودا مع دم خفيف جدا، بعكس هذه الدورة، وعندما أجهضت رأيت قطعة غير مائلة للبياض، وفيها خيط أبيض، وبعد خروجها شعرت براحة شديدة.
أتمنى منكم طمأنتي، وشكرا لكم.