السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، حدث الحمل بعد 3 أشهر من زواجي، حيث كنت حاملا بتوأمين، ولكن في الأربعين نزل أحدهما، فأعطتني الطبيبة مثبتا وتحاميل هرمونية وأسبرين، وفي الشهر السابع من حملي زادت المياه حول الجنين، واكتشفنا بالتصوير الثلاثي الأبعاد أن الطفلة مصابة بتشوهات كبيرة، فأجروا لي عملية قيصرية في الأسبوع 33من الحمل، بسبب تعبي الشديد بهذا الحمل، والأطباء أكدوا لي أن التشوهات الجنينة غير متوافقة مع الحياة، وأنها ستموت أثناء الولادة أو في بطني، أو بعد الولادة، وبعد الولادة بيوم توفت.
وأكد لي الأطباء أنها طفرة جينية ولن تتكرر، انتظرت سنة وشهرا، وحدث حمل جديد، وفي الأسبوع التاسع توفي الجنين في الرحم، وأثناء هذا الحمل أصبت بالرشح، وارتفعت درجة حرارتي، وبعدها حدث لي نزيف شديد، وذهبت للمستشفى، وأجروا لي عملية تنظيف، ثم أجريت بعدها عدة تحاليل فيروسية، كداء القطط، والحصبة الألمانية، وتحليل تجلط الدم، وتحليل مناعي، وجميع التحاليل التي أجريتها كانت سليمة عندي.
أما زوجي: فقد أجرى تحليلا للسائل المنوي، وكانت الأشكال الطبيعية نسبتها عالية، أما المشوهة فقد كانت 18، واللزوجة عالية نوعا ما، والعدد أقل من الطبيعي، وقال الطبيب بأن التحليل سليم، وأجرى تصويرا للخصيتين، فتبين بأن لديه دوالي من الدرجة الثانية.
سؤالي: هل يمكن مع وجود الدوالي أن يحدث لدي حمل؟ وهل لدوالي الخصية علاقة بالإجهاض وحدوث حمل ضعيف، أو حمل بجنين تكوينه غير سليم؟ وهل تنصحوني بالحمل من جديد أم أنتظر؟ وهل يمكن أن ألد ولادة طبيعة بعد القيصرية الأولى التي أجريتها في الأسبوع 33 من الحمل؟
أرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير.