السؤال
السلام عليكم
أصبت في نهاية سنة 2015م، بأنفلونزا قوية، استمرت لمدة شهر ونصف، ولم تفدني الأدوية، وزادت المشكلة أكثر أني أخطأت، وبدأت في استخدام مضادات أخذتها من أخواتي اللاتي كن مرضى مثلي، فقد استفدن منها، ولكنها لم تفدني، ثم تركت المضادات وبدأت بتناول العسل والثوم والبدائل الطبيعية حتى تعافيت تدريجيا.
المشكلة الآن أنه منذ ذلك الوقت إلى الآن حوالي عشرة أشهر وأنا أعاني من الرشح، والزكام، والإفرازات الأنفية، والكحة، وتزداد عند شمي لرائحة عوادم السيارات أو العطور الثقيلة، وأحس بدغدغة في الأنف تسبب لي العطاس، أو في الحنجرة فتسبب لي كحة شبه ناشفة تستمر لدقائق.
علماً بأنه في الأوقات العادية لا تؤثر علي هذه الروائح، فقط عند الإصابة بالزكام، وتستمر معي حالة الزكام والرشح لمدة أسبوعين أو ثلاث تقريبا، ثم تتوقف عدة أيام بعد استخدام بخار الأنف الملحي وبخاخ الأنف، لتعود مجدداً في الشهر التالي.
عند النوم تنزل إفرازات الأنف إلى الحلق فتسبب لي صعوبة في التنفس، و أحيانا في بعض الأيام التي أصاب بها بالزكام أشتم رائحة تشبه رائحة الدم أو زفر السمك النيئ.
جميع الأطباء يصرفون لي أدوية زكام وكحة، واختلف تشخيص الأطباء، فمنهم من يقول: بأني أعاني من نقص مناعة الجسم، ومنهم زكام ورشح عادي موسمي، ومنهم من يقول حساسية في الأنف، ومنهم التهاب الجيوب الأنفية، مع العلم أن كل الأطباء الذين شخصوا حالتي ليسوا اختصاصيو أنف وحنجرة، إنما أطباء عموم، ولم يقم أي شخص منهم بتحويلي لاختصاصي الأنف، مكتفين بصرف هذه الأدوية التي تعود بعدها الحالة إلى ما كانت عليه، وقد مضى علي شهران وأنا أستخدم رذاذ الأنف فلكسونيز.
أريد أن أعرف ما هو تشخيص حالتي؟ وإذا كان عندي حساسية في الأنف فهل هناك اختبار يساعد في تشخيص حالتي من مواد مسببة الحساسية؟ وما هو المطلوب عمله الآن؟