السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة؛ وزني 55 كجم، وليس لدي أي أمراض؛ سأروي حكايتي كاملة، وجزاكم الله خيرًا.
ذات يوم حينما كنت في أحد المقاهي مع أصحابي ندخن المعسل لمدة ساعة، بعد الانتهاء ذهبت إلى المنزل للاستعداد للعمل في اليوم التالي، وعندما ذهبت إلى السرير ونمت اتصل بي أحد الأصحاب وسألني عن موعد عودة أهلي من السفر، ثم عدت للنوم لمدة 30 ثانية، وشعرت بنبضات قوية في القلب وسريعة جدًا.
علما أنني رياضي، وأعرف متى تكون نبضات القلب سريعة في جسمي، بدأ الخفقان يزداد فنهضت من السرير متوجها إلى أبي ليأخذني إلى المستشفى، شعرت بالدوخة مع طنين الأذن، فظننت بأنني وصلت إلى خط النهاية وسوف أموت، فسندني والدي حتى وصلنا المستشفى.
أجريت الفحوصات اللازمة، فحوصات السكر، والضغط، وتخطيط القلب، وتحليل الغدة الدرقية، والنتائج سليمة، رجحت الطبيبة أن تلك الأعراض ربما تكون بسبب الخوف، عدنا إلى المنزل وتغيبت عن عملي في اليوم التالي، وعندما رجعت من صلاة العشاء عاودتني مشكلة الخفقان، والدوخة، لكنها ليست كالمرة الأولى، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت تخطيط القلب، وفحوصات السكر والضغط، وكذلك تخطيط الإيكو، ورجح الطبيب احتمالية إصابتي بالتهاب في الغشاء الخارجي، وقال بأنه سوف يزول مع الوقت.
بِتُّ في المستشفى ليلة واحدة، وظل الخفقان ملازمًا لي دون دوار، وحينما غادرت إلى المنزل وصف لي الطبيب الأنسولين، وحبة للمعدة؛ لأنني أعاني من ألم المعدة بسبب الفلفل، ذهبت لمراجعة الطبيب بعد ستة أيام، وأخبرته بأن الخفقان موجود ولكن بنسبة أبسط، وعدت بعد ثلاثة أيام للمراجعة من جديد، وتم تركيب الإيكو لمدة 24 ساعة، وتبين بأن الأمور سليمة، وأن الالتهاب قد زال، وربما الوسخ الذي يتبع الالتهاب قد سقط على عضلة القلب، فوصف عقار كوكنور 2.5، لمدة 20 يوم، ووصف أيضاً مجموعة من الفيتامينات، وبالفعل ذهب الخفقان بعد أسبوعين، ثم أوقفت الدواء لمدة أسبوع ولم يعاودني الخفقان.
مشكلتي الآن هي التعب الدائم عند القيام بأقل مجهود، مع وجود النبض ولا أعلم ما هي المشكلة، علمًا أن الطبيب أكد لي سلامة القلب، أنا أحب السهر، ولكنني أجهل أسباب التعب الذي أعانيه، أصبحت أشعر بالتعب عند ممارسة الرياضة، وأفكر في الابتعاد عنها، وما زال الدوار يراودني.
أفيدوني بالحل المناسب، وكيف يمكنني استخدام دواء كونكور بالتدريج؟ وأرغب بدواء جديد لأن الكونكور يسبب لي التعب والإرهاق والغثيان، وهل ستذهب تلك الحالة؟ فأنا أسهر، ولا أشرب الغازيات، وتركت المعسلات.
أفيدوني: هل ستظل هذه الحالة ملازمة لي طوال العمر.
وشكرًا.