السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحتاج لمساعدتكم، فأنا فقلقة وخائفة جدا، منذ فترة ذهبت إلى دكتور نساء وتوليد بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، فقال بأني بخير، ولا يوجد أي قلق، وقال بأن عدم الانتظام هذا بسبب سني، حيث كان وقتها 19 عاما، وقال لي: بأنه لا يريد تغيير الهرمونات، ويريد أن يترك كل شيء لطبيعته، ولكنه أعطاني دواء اسمه "سيلست"، وكررت هذا العلاج، وانتظمت الدورة لفترة قصيرة، ولكنها رجعت كما كانت تغيب عني ما يقارب الثلاثة أشهر.
تحدثت مع طبيبة صيدلانية على النت، لأني في هذا الوقت كنت لا أستطيع الذهاب إلى الدكتور، لأني سافرت بحكم دراستي الدكتوراه، فوصفت لي حبوب دوفاستون، أتناولها لمدة خمسة أيام، وأنه بعد التوقف عن الدوفاستون سوف تنزل الدورة في اليوم الثالث، أو الرابع.
وبالفعل نزلت الدورة في اليوم الثالث، ومن بعدها أصبحت الدورة منتظمة لمدة تصل لخمسة أشهر، ولكن بعدها اضطررت إلى سفر طويل، فأردت إنزال الدورة في وقتها، وكان لديّ تقلصات حينها وألم في أسفل البطن، وهذا الوجع يأتيني قبل الدورة، ولكن أردت أن آخذ الحبوب لكي أتأكد من نزولها، ولكن أثناء فترة تناولي لحبوب الدوفاستون نزلت الدورة، فأخبرت الدكتورة، وطلبت مني التوقف عن تناولها، فلما توقفت عن تناولها غابت الدورة عني لمدة 3 أشهر، فلما أخبرت الطبيبة طلبت مني أن أعود لتناولها لمدة أسبوع، وفي اليوم الثالث بعد توقفي عن تلك الحبوب نزلت الدورة.
أريد أن أطمئن على حالتي، هل تناول الدوفاستون يسبب لي الضرر؟ وما سبب عدم انتظام الدورة الشهرية؟ ولماذا نزلت الدورة الشهرية أثناء أخذ الدوفاستون؟
وجزاكم الله كل خير.