السؤال
السلام عليكم.
منذ 9 أشهر كنت أحس بتعب وحرارة في كل جسدي، فأخذت مسكنات، فاشتد التعب، وكان يتكرر كل أسبوع، فذهبت إلى الطبيب فوصف لي محلولا وريديا وبه بعض الحقن، ولكن عند أول استعمال ازداد التعب، واضطررت إلى الذهاب للمستشفى، وأخذت المسكنات مرة أخرى، ولم أكن أعلم أن المحلول والحقن غير ملائمين لحالتي، وأن الطبيب وصف لي علاجا خاطئا، فكان العلاج سببا في إصابتي بالحساسية.
بدأ التنميل ينتشر في جسدي، وكنت في بداية الإصابة بالجلطة، فتم حجزي في المستشفى، وشفيت بعد فترة، وأخبرني الطبيب أنها حالة مؤقتة ولن تعود ثانية.
وبعدها وقعت من ارتفاع على رأسي، وانكسرت يدي، وبعد 3 أشهر بدأت أشعر بتنميل مستمر في رأسي وجسدي، وصرت أشعر بالاكتئاب، وأحس أن عندي وسواسا، وأني سأترك الحياة وأولادي، فأحزن وأخاف.
ذهبت لطبيب مخ وأعصاب، وعملت أشعة مقطعية وتحاليل دم، ولم يظهر شيء في الأشعة، سوى تجمد دم في أسفل الرأس بسبب السقوط، والتحاليل أظهرت وجود سرعة ترسيب، وعندما سألت الطبيب ما سبب هذا؟ لم يجبني جوابا مقنعا، وتوقع أنه بسبب التوتر.
وعندما ذهبت إلى الطبيب الذي أخبرني أن تلك الحالة لن تعود، واطلع على التحاليل والأشعة، قال: معنى ذلك أن ما كنت تعانين منه لم تكن حساسية، ولم يعد الأطباء يعرفون ما السبب، أريد أن أعرف ما سبب كل هذا التعب؟