السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ ثلاثة أشهر بدأت أعاني من ألم في الأذن اليمنى ولم أعرف سببها، بدأ الأمر بالتهاب شديد داخل الأذن واستمرت لمدة أسبوعين، ومن وقتها والألم يمر بثلاث مراحل:

ألم والتهاب شديد في الأذن، ويترافق مع إفرازات كثيرة أشعر بها داخل الأذن، وتزيد الإفرازات أثناء النوم بشكل كبير.

بعد عدة أيام من الالتهابات المستمرة يتوقف الألم ويحصل انسداد كامل في الأذن اليمنى، فلا أسمع بها إطلاقا. بعد هذه المرحلة أشعر بالضيق بسبب انسداد أذني، فأقوم بفتحها باستخدام الحقنة الطبية عن طريق تدفق الماء داخل الأذن، فتخرج الالتهابات التي تسبب الانسداد على هيئة كتلة واحدة متقيحة، ومباشرة تفتح الأذن ويعود السمع بشكل طبيعي، لكن بعد يومين يعود الالتهاب من جديد.

ذهبت إلى الطبيب عدة مرات، وأعطاني دواء مسكنًا وقطرة للأذن، وفي المرة الأخيرة وصف لي مضادا حيويا -كيورام-، ولم أستفد من هذا الدواء.

أرجو إفادتي، فهذا الأمر بدأ يخيفني، حيث عاد الالتهاب من جديد وفي هذه المرة امتد الالتهاب حتى النصف الأيمن من وجهي -الفكين و الرأس والرقبة وأعلى الكتف-.

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

غالبا أن ما تعانينه من الألم نتيجة التهاب بالأذن الخارجية، ولذا ننصح بعدم وصول الماء إليها بقدر الإمكان، وعدم استخدام أعواد القطن للتنظيف، وكذلك عدم استخدام السريجة لغسلها؛ لأن كل ذلك يزيد من الالتهابات بها.

ويجب أخذ مضاد حيوي مثل سيبروباى 500 مج كل 12 ساعة، مع حبوب كلارا أو كلاريتين، حبة كل مساء، ويمكننا إضافة نقط سيبرو للطن ثلاث مرات يوميا، فذلك من شأنه أن يقلل الالتهابات والإفرازات بالأذن، ولكن في حالة زيادة الإفرازات لتسد الإذن وتقلل من السمع فوقتها لا بد من مراجعة الاختصاصي لعمل غسيل الأذن.

والله الموفق.