السؤال
السلام عليكم.
عمري 34 سنة، حامل في الشهر الثاني، عملت حجامة لأني كنت أشعر بدوخة، بعدها بدأت أشعر بنبض قوي مستمر أسفل الرأس والرقبة لمدة شهر مع دوخة.
ذهبت لطبيب مخ وأعصاب، وقمت بتصوير مقطعي للرقبة، وكانت سليمة، ووصف ليي جابتين 100 مجم، ميوفين، ثيوتاسيد 600 مجم، كالسيوم، تريبتيزول 10، لمدة أسبوعين، فأخذتهم بانتظام ما عدا التريبتيزول، ولم أعد أشعر بالنبض إلا عند الاستلقاء.
صرت أشعر بضعف شديد في قدمي، ولا أستطيع ثنيها أو الوقوف، ويخف عند المشي، فراجعت الطبيب، وتبين وجود التهاب في أعصاب باطن القدم، فقمت بعمل رنين على الفقرات العنقية والقطنية والمخ ورسم العصب، وكانت النتائج سليمة، عدا بعض الضغط على أعصاب العمود الفقري، وضعف العظام.
تناولت الفنترن لالتهاب الأعصاب، وبالتدريج زال الضعف وخفت الدوخة، وأصبحت أمارس حياتي بشكل طبيعي.
الآن رجع الشعور بضعف الساق، ولكن بشكل أقل مما سبق، حيث أستطيع ثني الرجل والوقوف على أطراف الأصابع، مع عدم الراحة عند وضع كامل القدم على الأرض، وأحس بدوخة متقطعة خصوصاً عند الانحناء، وأشعر بصفير في الأذن ووجع متقطع.
اليوم أحسست بضربات في طبلة الأذن، وما زال الإحساس بالنبض في العنق والرأس مستمرا عند الاستلقاء، حيث عند الاستلقاء على الظهر أشعر بهذا النبض على طول العمود الفقري، وأشعر بتنميل في جانبي فروة الرأس، علما أن ضربات القلب غير منتظمة ورجفة في القلب.
عملت إيكو ورسم قلب، وكانت نتيجته جيدة، ولكن الرجفة مستمرة وتزداد وقت التوتر، علما أني تعرضت لحادث وقمت بتركيب شرائح في العظمة تحت العين وحصل التهاب، وتم معالجته بالمضادات لمدة شهر، ثم عملت عملية أخرى لإزالة الشرائح، وعند استشارة الطبيب بين لي عدم وجود علاقة بين الحالتين.
جزاكم الله خيراً.