السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن أحصل على إجابة دكتور بخصوص حالة أختي، فهي تعاني من الوسواس القهري والأفكار التسلطية منذ ست سنوات، كان دواؤها الأساسي السيتالوبرام الذي أعطى نتائج رائعة معها، ولكنها حين تزوجت تركته بأمر الطبيب بعد ثبوت الحمل لديها، وعاد بعد ثلاثة أشهر ليصرف لها دواء آخر هو البروزاك، فتحسنت بشكل لافت، ولكن في الثلث الأخير من الحمل امتنعت عن أخذه بنصيحة من طبيبها أيضا، واستمرت بتركه منذ ذلك الوقت، وهي الآن بوضع صعب جدا، فحين راجعت طبيبها قال إن هذا الدواء سيؤثر على الطفل؛ لأنه يفرز في الحليب، ولا يمكن ضمان النتائج.
سؤالي دكتورنا الفاضل: هل هناك دواء آخر ينفع في حالتها ولا يؤثر على الطفل؟ وتحديدا ما رأيكم بدواء زولفت الذي قرأت عنه أنه لا يؤثر على الرضع بعمر أكبر من أربعة أشهر، أم هناك اقتراحات أخرى تتفضلون بطرحها؟
مع بالغ الشكر والتقدير.