السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 26 سنة، أرجو أن يتسع صدركم لسؤالي وأن تقدروا ما أعانيه من ألم جسدي ونفسي.
أعاني منذ شهرين من الثعلبة في لحيتي على شكل بقع صغيرة، وارتفاع للحرارة يتواصل لساعات يوميًا دون أي ألم في أي مكان لم تنفع معه أدوية مثل البانادول، قمت بعمل تحاليل دم، فكانت سليمة، وتحليل الغدة الدرقية tsh=2.6 .
أعطاني طبيب الجلدية حبوب الزنك حبتين يومياً وبخاخ مينوكسيديل 2% مرة واحدة في اليوم، فقل التساقط ولم تظهر بقع جديدة، لكن لم يعد الشعر إلى النمو بعد أسبوعين من تناول الدواء.
منذ أسبوعين بدأت أعاني من آلام في مفاصل ركبتي ويدي دون وجود تورم أو انتفاخ أو آثار على الجلد، مع ظهور بقع صغيرة وردية اللون على كلتا يدي، ولا يوجد أي بقع أخرى في وجهي، أو أي مكان آخر، ولا زلت أعاني من ارتفاع الحرارة منذ شهرين.
علمت من خلال موقعكم أنها أعراض الذئبة الحمامية، وأنا خائف جدا من ظهور آثارها على وجهي خاصة أنني كما قلت أعاني من الثعلبة، كيف يمكنني أن أتأكد من التشخيص؟ وما هي الأدوية التي تمنع ظهور الطفح الجلدي في الوجه؟ خاصة أنه لم يظهر عندي بعد؟ وهل يمكن إزالته إذا ظهر؟ فأنا متخوف منه جدا وأعاني نفسيا، وهل يمكن التحكم في الثعلبة والذئبة الحمامية وجعلهما في حالة خمول؟
سمعت أيضاً عن حقن تسمى حقن تنظيم المناعة، أرجو منكم بيان ما هي هذه الحقن؟ وكم مدة العلاج بها؟ وما هي آثارها الجانبية؟ وهل صحيح أنها تقوم بإصلاح عمل جهاز المناعة فيتوقف عن مهاجمة الخلايا، وبالتالي جعل الثعلبة والذئبة في حالة خمول، ولماذا لم يصفها لي الطبيب واكتفى بأدوية أخرى يظل مفعولها محدوداً؟
أرجو أن تكون الإجابة مفصلة -بارك الله فيكم- لثقتي بموقعكم، فقد تعبت من زيارة الأطباء دون تحسن ملحوظ.