السؤال
السلام عليكم..
أنا صاحبة الاستشارة رقم: 2282807، والاستشارة رقم 2285330.
منذ أن قدمت استشارتي الأخيرة، وقبل أن أتلقى جوابا قابلت طبيبا يعالج علاجا سلوكيا، فبدأت مرحلة العلاج، فقد كانت مرحلة مهمة وصعبة، ولكن بفضل رب العالمين، وبتقربي من الله أيضا تحسنت حالتي بنسبة كبيرة جدا، لم أعد أخاف مثل السابق، لهذا لم أتناول العلاج الذي وصفته لي، وصرت أجلس مع طفلي ألاعبه ونحن لوحدنا دون خوف من أن أقدم على أذيته.
ولكن ظل معي شعور القلق بدون سبب، فغالبا أنام براحة وأستيقظ صباحا وأنا أشعر بخفقان وقلق مجهول السبب، وشعور بالنعاس الدائم والإرهاق، وأحيانا تختفي تلك الأعراض، وأحس بأن الدنيا كلها لي، وأخطط لمستقبلي بسعادة، وأن ما كان سابقا هو شيء مضحك وسخيف، وتعود لي تلك الأعراض السيئة فجأة وبدون أسباب أيضا لفترة، ولكني أحس بأني غير راغبة بالتحدث مع أحد، وبشعور بالعصبية تزعجني هذه الفترة جدا، فهل هذه المشاعر لها علاقة بعدم تناولي للدواء؟ وبماذا تنصحني الآن؟ علما بأني عملت فحوصات للدم والغدة وفيتامين D و B12 وكلها كانت سليمة -والحمد لله-، كما وأرغب بالحمل خلال الأشهر القادمة.
أنا أعتذر أشد الاعتذار لعدم التزامي بتناول الدواء، ولكن رأيت تحسنا كبيرا في العلاج السلوكي.
وشكرا لك.