السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من الله ثم منكم إعطاء القرار المناسب، حيث إني فكرت كثيراً، واستخرت كثيراً، ولا زلت حائرة في اتخاذ القرار المناسب في طلاقي من زوجي، حيث إني أخاف أن أغضب الله، أو أكون سبباً في ضياع أبنائي الأربعة، ولعدم كرهي لزوجي إنما أكره فيه ضعف إيمانه وبذاءته وجفاءه معي، بينما هو ودود مع الأطفال، كريم معنا وليس مع الناس، قاطع لرحمه، وللأسف دائم اللعنة عند الضيق بالأطفال ومن جمعهم.
ودائماً يقول: (تركت الدين لك وحدك، أنا لا أريده)، وعندما يغضب مني يترك بعض الصلوات في الجماعة، ولكن يصليها في المنزل، مفرط نوعاً ما في بعض صلوات الجماعة، للأسف أخذ أبنائي الكثير من سوء خلقه؛ مما أرهقني نفسياً، وأثر في سلباً، أصبر على حالي؛ لعل الله يصلح من أحوالي، وأدعو الله أن يهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، ويجعلنا للمتقين إماماً، وأن الله يأجرني في مصيبتي ويخلفني خيراً منها.
أريد أن آخذ قراراً، وأخاف ألا يكون الصواب هذا!
جزاكم الله خيراً.