السلام عليكم

أنا شاب عمري 22سنة، أمارس العادة السرية منذ 5 سنوات، جاءني فجأة ألم في أسفل الظهر، وألم في الخصية اليمنى، وحرقان في مجرى البول، ويزداد الحرقان بعد ممارسة العادة السرية قمت بالكشف، وعمل التحاليل والأشعة اللازمة، وقام الدكتور بتشخيصي بأني مصاب بالالتهاب في البروستاتا، وأعطاني العلاج الآتي targo750 مرة واحدة يوميًا، و doxycost 200 مرة واحدة يوميًا، وambezim قرصين ثلاث مرات يوميًا، وdecongestyl لبوسًا مرة واحدة ليلا، وهذا الكورس لمدة 15يومًا على أن أستشيره بعد هذه المدة.

بالفعل شعرت بتحسن كبير، ولكن أثناء العلاج كنت أمارس العادة السرية بإسراف، وأشاهد الأفلام الإباحية، ثم بعد ذلك ذهبت للاستشارة، فطلب مني الطبيب أن أستمر على العلاج لمدة 15يومًا أخرى، وبعد هذه المدة شعرت بتحسن، فكنت أمارس العادة السرية، وأتعرض لأشياء مثيرة، فكانت تعاودني الآلام، فكنت أكرر العلاج من نفسي لمدة 10 أيام، ولقد كررت هذا الموضوع أكثر من مرة، وهو أن آخذ العلاج لمدة 10 أيام من نفسي أكثر من مرة، ولكن هذه المرة عاودتني الآلام، وأخذت العلاج لمدة 10أيام، فلم أشعر بأي تحسن، وكررته لمدة 20 يومًا لم يحدث تحسن، وهذه هي الأعراض التي أشعر بها حرقان في البول بعد ممارسة العادة السرية، وألم في الفخذ وأسفل الظهر، وعدم القدرة على التبول جيدًا، ولقد نويت أن أتوب عن هذه العادة، وعن مشاهدة المشاهد المثيرة.

وسؤال آخر: هل أكرر هذا العلاج لمدة أكبر أم أن الميكروبات الموجودة في البروستاتا طورت من نفسها ضد هذين المضادات الحيوية، ويحب تغييرهم؟

هل أصبح هذا الالتهاب مزمنًا؟ أم لا علماً أنني في هذه المشكلة منذ 3 شهور؟ هل هناك مشروب مفيد لهذا الالتهاب كالشعير أو أي مشروبات أخرى؟

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل ما تعاني منه وتشتكي سببه احتقان الجهاز التناسلي، وخاصة احتقان البروستاتا والتهابها؛ نتيجة للإدمان على ممارسة العادة السرية، والتعرض المستمر للاستثارة الجنسية من خلال مشاهدة الأفلام الإباحية، وتتناول العلاج وتتحسن الحالة، ثم تتكرر الأعراض نتيجة للأسباب نفسها، وتعود وتتناول العلاج، وهكذا تستمر في حلقة مفرغة، رغم أنك تعرف السبب تمامًا، وتتمسك بعلاج الأعراض، مثل الذي يضع أصبعه في النار فتحترق فيعالجها، ثم إذا شفيت يعود ويضع أصبعه في النار، فتحترق فيعالجها، وهكذا هو وضعك، مع أنك تعرف أنك إن وضعت أصبعك في النار سوف تحترق، ومع ذلك تركز على معالجة الأعراض، وتترك السبب المسبب لهذه الأعراض.

الحل هو التوقف التام عن ممارسة العادة السرية، والتوقف عن مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، وتسارع بالزواج ففيه العصمة مما تعاني منه، غير ذلك سوف تدور في نفس الدائرة المفرغة، وقد يأتي الوقت الذي لن تستجيب هذه الأعراض للأدوية، علاجك في وقف السبب، وليس في تكرار العلاج، أو تغييره.

حفظك الله من كل سوء.