السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة، عمري عشرون سنة، طولي 170 سم، وزني 62 كلغ، أعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، فأحياناً تكون طويلة، وأحياناً قصيرة، بحيث تتراوح بين 30 و 36 يوماً، وتستمر حوالي ستة أيام ما بين متوسطة إلى شديدة الغزارة.
كما أعاني من التهابات فطرية مهبلية منذ شهر نيسان 2015، بحيث تصيبني قبل الدورة بأسبوع تقريباً، جربت الكريمات والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ولكن دون جدوى، حيث تعود الالتهابات مرة أخرى، ومنذ شهرين، أي في 19/9 تزوجت، وفي بداية زواجي عانيت من تشنجات مهبلية شديدة، لم تمكننا من الجماع، وجاءتني الدورة في تاريخ: 23/9، وبعد انتهاء الدورة حصل أول جماع، وكان بشكل يومي تقريباً، وبعد فترة عادت الالتهابات الفطرية، وأخذت حبة ديفلوكان 150ملغ، وبعد عدة أيام نزل علي دم قليل جداً من المهبل في تاريخ 24/10، وظننت أنني حامل، وأجريت اختباراً للحمل كانت نتيجته سالبة، فاعتقدت بأنها دورة شهرية، رغم أنها لا تشبه دورتي أبداً.
في هذا الشهر في تاريخ: 8/11 أجريت اختباراً للتبويض، وكان إيجابياً، وحصل الجماع بالرغم من وجود الالتهابات، فذهبت للطبيبة، ووصفت لي ففلوكونازل 50 ملغ حبة كل أسبوع لمدة 7 أسابيع، وبعد عدة أيام من تناولي الحبة الأولى منه، نزل علي دم بني قليل جداً، لا يشبه دم الدورة الشهرية أبداً في تاريخ 15/11.
أودّ أن أوضح لكم: أن وزني قد زاد حوالي 2 كيلو بعد الزواج، وأصبحت أعاني من جفاف المهبل بعد الزواج، وأستخدم كريماً مليناً يسهل عملية الجماع، بعد أن كان المهبل شديد الرطوبة قبله، كما أعاني من ألم في الظهر عند الاستيقاظ، مع رغبة شديدة في التبول.
أود أن أستفسر: هل الالتهابات تؤثر على حدوث الحمل، وهل تزيد من جفاف المهبل وتؤثر على الدورة، أم أن هذه الأعراض تدل على وجود مشكلة أخرى؟
علماً بأنني لا أتناول موانع الحمل، وأرغب في الإنجاب، ولم أجرِ أي عملية جراحية، وليس لدينا مشاكل وراثية في العائلة، سوى الضغط المصابة به والدتي، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.