السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 24 سنة أعاني من تساقط شديد جداً في الشعر، حتى أن رأسي أصبح عبارة عن فراغات به القليل من الشعر، وبعد أربع سنوات من التساقط، وسبب المدة الزمنية الطويلة لبدء العلاج، وعدم اهتمام الطبيبة في بداية الحالة، وبسبب سفري المستمر للدراسة في الخارج، واضطراري لتأجيل الكثير من المواعيد، تبين بعد تحليل الدم أنني أعاني ارتفاعاً في هرموني الحليب والذكورة، فنسبة هرمون الحليب 7000، وهرمون الذكورة 2.8، لكنني لا أذكر وحدة القياس -للأسف-.
وصفت لي الطبيبة حبوب مايكروجينون 30 لمدة 6 أشهر، لحين عودتي والتأكد من صور الموجات الفوق صوتية، وهل أعاني من حالة تكيس أم لا؟ وفي حال عدم وجود التكيسات، سيتم تحويلي لأخذ صورة مقطعية للدماغ، للتأكد من سلامة الغدة النخامية، كما أستخدم بوصفة طبية أيضاً حبوب بريوين إن وأمبولات فيتشي، لوقف تساقط الشعر، وحث الشعر على النمو مجدداً.
1- هل يمكن لشعري أن يستعيد كثافته، وتمتلئ الفراغات بعد هذه المدة الطويلة؟
2- هل يمكن استخدام عدة طرق علاجية مجتمعة، كاستخدام الميزوثيرابي، وإبر الفيتامينات للشعر، وعمل جلسات البلازما، إلى جانب العلاج الدوائي؟
3- هل تنجح عمليات زراعة الشعر في مناطق الشعر الخفيفة خلف الرأس؟
4- هل سيختفي الشعر السميك الذي ظهر في الوجه والصدر، بعد انتهاء فترة علاج اضطرابات الغدد، أو تكيسات المبايض، أم يلزم إزالته بجلسات الليزر؟
أفيدوني بنصحكم، جزاكم الله خيراً.