السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر (27) سنة، ولدي مرض الضغط، وقمت بتناول الدواء لمدة (3) أشهر، وبعدها أوقفته مع طبيبي المعالج، ولم أشكُ من ارتفاع مستمر؛ لأنني أقوم بقياسه بشكل دوري، وغالباً يكّون في الحدود الطبيعية، ولكن أحيانا يرتفع، ولكن يعود إلى مستوياته الطبيعية.
لدي كوليسترول مرتفع، وقمت بإنزال وزني (16) كيلو، ولكن لا زلت أشعر بألم في الصدر رغم أني قمت بفحص الإيكو عدة مرات، وترددت على أكثر من دكتور قلبية، وجميعهم يقولون: إن قلبي بصحة جيدة. ودائماً تأتيني أفكار مخيفة كالجلطة، أو تصلب شريان، أو الموت!
أمارس الرياضة بشكل يومي، وعند زيادة معدل الرياضة بدأت ألحظ انخفاضا في ضغطي؛ حيث أصبح يتراوح بين (58-68) والعلوي (97-110) وهذه آخر فحوصات الكوليسترول:
Total cholesterol : 181 mg/DL
Triglycerides : 156 mg/DL
HDL cholesterol: 43 mg/DL
هل هي مخيفة أو بالحدود الطبيعية؟ وهل أنا عرضة للجلطة الدماغية أو القلبية أم أنها مجرد وساوس تسكن مخيلتي؟
جزاكم الله خير الجزاء عنا.