السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: أشكركم على هذا الموقع المفيد، وجزاكم الله كل خير.
عندي مشكلة، أنا شاب عمري ٢٥ سنة، عازب، أعمل بدوام، قليل الحركة بسبب عملي المستمر بالجلوس في الكرسي، ومقبل على الزواج بعد شهرين بإذن الله. ومشكلتي هي أني اعتدت على العادة السرية، وكنت أمارسها منذ عمر ١٥ سنة بمعدل كل ثلاثة أيام، ولا أستطيع تركها.
في بداية خطبتي كان انتصابي قويا جدا، وكنت أثار من مجرد النظر لخطيبتي طبعا (كاتب كتابي) والآن خطيبتي بعيدة عني في تركيا، ولنا سنة كاملة لم نر بعضنا، وفي هذه السنة مارست الاستمناء تقريبا كل يوم، وأكثر شيء انقطعت عنه أسبوعين، وأحيانا ثلاث مرات في اليوم.
قرأت عن ضعف الانتصاب، وبدأ الشك يلعب فيّ، والآن أنا في قلق شديد، وخائف من الممارسة بعد زواجي وضعفي، مرت علي فترة مراقبة وخوف لدرجة أنه لم يعد ينتصب حتى بالمداعبة، ولا يوجد انتصاب صباحي، ومن بعده نسيت الأمر قليلا، وعاد الانتصاب الصباحي -والحمد لله- ولكن لا أشعر به إلا عند الملامسة أجده في حاله انتصاب وضعيف بعض الشيء، ويعود سريعا بالارتخاء، عكس عما كان قديما، كان يستمر حتى بعد الاستيقاظ.
وعند المداعبة يحتاج وقتا كثيرا حتى ينتصب، وينتصب بضعف نصف انتصاب عن السابق، ولم يعد لدي رغبة كما سبق أبدا، ولا حتى في خطيبتي لم أعد أثار، لكن قد يمر علي يوم أكون في إثارة، وعند المداعبة ينتصب قويا، ولكن عندما أتركه يعود يرتخي.
بالنسبة للحالة النفسية، فقد مررت بظروف قاسية جدا، وأنا الآن في حالة تعب نفسي، وتفكير دائم بسبب شوقي لخطيبتي، وانتظاري لزواجي الذي دام سنة ونصفا، ومللت الانتظار، وأنا أريد أن يتم الزواج، وللآن قلق لأمر الانتصاب، وعدم الرغبة، وضعفه، وخائف من عدم رغبتي بعد الزواج، أو لا ينتصب سريعا، أو يرتخي عند الجماع، فما الحل؟
علما أنه لا يوجد حرق ولا ألم، وأحيانا أشعر بشد في قدمي اليسار وخصيتي أيضا، وهذا الأمر كان منذ شهرين، ولست أعاني من أي مرض -الحمد لله-. أريد حلا، وأفيدوني ما السبب؟ فقد تعبت جدا، وأنا منذ خمسة شهور أراقب وأفكر.
آسف على الإطالة، وشكرا لكم.