السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ عام 2012، عمري 28 سنة، وزوجي أيضاً في العمر ذاته، عندما حملت ذهبت للدكتورة لمتابعة الحمل ولكن بعد ستة أشهر تركت المتابعة، كما أجرى زوجي تحليلاً للسائل المنوي وكانت النتيجة سليمة، ولكن بعد أن تركت الأدوية لم يحدث الحمل لمدة سنة ونصف، ثم حملت بعد ذلك، وفي الشهر الثالث نزلت علي نقط دم، فذهبت للطبيبة وأجرت لي السونار وقالت: إن الجنين بحالة جيدة، وتكرر هذا الأمر في الشهر السادس من الحمل أيضاً، مما جعلني أذهب للمستشفى من شدة الألم، وكان الرحم مفتوحاً، ولم تستطع الطبيبة إعطائي مثبتاً للحمل أو إجراء الربط، مما أدى إلى حدوث ولادة مبكرة أدت لموت طفلي الأول بعد يومين من ولادته.
ثم حدث الحمل في رمضان هذا العام بعد أخذ الكلوميد والمنشطات، وأجرت لي الدكتورة السونار الذي أوضح وجود كيس صغير للجنين في الأسبوع الخامس، وكان التحليل الرقمي 138، ولكن بعد يومين من السونار نزل علي دم غزير، وأجرت لي الدكتورة السونار مرة أخرى، تبين نزول الجنين والكيس أيضاً، ووصل التحليل الرقمي إلى 13، ثم أجرت لي هذه التحاليل: APL- AB - ABAIC وكانت كلها سليمة.
أريد أن أعرف أسباب عدم استمرار الحمل في المرات السابقة، وسبب تأخر الحمل، هل بسبب قرابتي مع زوجي فهو ابن عمي، أم بسبب حدوث الجماع أثناء الحمل، كما حدث في المرات السابقة التي أدت للإجهاض في الشهر السادس في المرة الأولى، وبعد شهر ونصف في المرة الثانية، أم أن هناك أسبابا أخرى؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.