السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طفلتي التي تبلغ من العمر سبع سنوات، تميل إلى مشاهدة المقاطع الجنسية، رغم حرصي عليها، لقد قمت بضربها وسجنها لمنعها من المشاهدة ولكن دون جدوى، فما الحل؟
وشكرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طفلتي التي تبلغ من العمر سبع سنوات، تميل إلى مشاهدة المقاطع الجنسية، رغم حرصي عليها، لقد قمت بضربها وسجنها لمنعها من المشاهدة ولكن دون جدوى، فما الحل؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص، والسؤال، ونسأل الله أن يقر عينك بهدايتها، وصلاح الأحوال، وأن يجنبك القسوة والانفعال، فإنه يسبب العناد، ورسوخ تلك الأفعال، ونسأل الله أن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
ما حصل من ابنتنا مرفوض، ولكن ما حصل منك من توتر، وصراخ، وضرب، وسجن، ليس فيه مصلحة، بل هو أقرب للضرر، وكنا نتمنى أن تتواصلي مع موقعك قبل اتخاذ تلك الخطوات، والآن ندعوك إلى ما يلي:
1- الدعاء لابنتنا والقرب منها.
2 - ملاطفتها وتأمينها.
3- محاورتها لمعرفة درجة فهمها لما يحصل للبناء عليه.
4- الاجتهاد في معرفة مصادر السلوك.
5- التعرف على أخلاق صديقاتها.
6- إشعارها بالأمان.
7- تعريفها بالخطورة وما يحصل، ولكن انطلاقا من سقف معلوماتها.
8- تسليط الأضواء على إيجابياتها، وتميزها، وإعلامها أن تلك التصرفات لا تليق بها.
9- تجنب الضرب والتوبيخ والسجن وأي عقوبة غير منطقية، مع أهمية اختيار العقوبة المناسبة، ونتمنى أن لا نحتاج إلى استخدام العقاب.
10- الاستماع إليها، والحرص على إقناعها، وكما قيل إذا أردت أن تطاع فعليك بالإقناع.
11- التواصل مع موقعكم.
13- عدم محاصرتها ودفعها في الاتجاه الأسلب.
وهذه وصيتنا لك، بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونتمنى أن تقبلي على طفلتك وتحتويها وتعلميها الصواب، وانتبهي مع زوجك عند العلاقة الخاصة، وقننوا استخدام وسائل التواصل، ونمي في نفسها الإيمان والقيم النبيلة، واستري عليها وساعديها على بلوغ العافية.
لقد سعدنا بتواصلك والاستشارة تدل على حرصك وحسن متابعتك، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النيات والذريات، وأن يرفعنا جميعا عنده درجات.