السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تبارك وتعالى.
أنا فتاة في ال25 سنة، منذ أن بلغت وأنا أعاني من اضطرابات الدورة، حيث إن الدورة الشهرية -أعزكم الله- في حدود 15 يوما (13-15يوما) فأحيانا أرى علامة الطهر في اليوم 13، وأحيانا في اليوم 15، أو 19، ونادرا لا يكون الطهر.
وفي الخمسة الأيام، وأحيانا ال7 أيام التي تسبق الدورة تأتيني إفرازات بنية، فلما ذهبت للطبيبة النسائية قالت لي: إن هذا ناتج عن تشوه خلقي في الرحم، وإن الإفرازات البنية عبارة عن دم حيض –أكرمكم الله- وعليه يمكن أن تكون الدورة في حدود ال15 يوما +7 أيام، يعني 21 يوما لا أصلي فيها.
مشكلتي في صيام رمضان، يعني دائما أقضي 22-25 يوما، مع العلم أني في رمضان لا أفطر إلا 10 أيام، وأمسك بعدها وأمسك في ال5 أيام أو ال7 أيام التي تسبق الحيض.
أنا أتناول الدواء لكني لم أتحسن مطلقا، وفي الوقت نفسه لم أقض من أيام رمضان إلا 5 أيام من 25 يوما، ورمضان على الأبواب، بالإضافة أن علي دينا قديما ل3 سنوات الماضية مجموعه دون احتساب ما بقي لي من رمضان الجديد (58 يوما) حيث إني لم أكمل ديني، والأوضاع كانت على النحو الذي ذكرت.
- لا أدري ماذا أفعل؟ هل تعتبر5 أيام أو 7 أيام التي تسبق الحيض حالة مرضية (طبعا من الناحية الشرعية) أم هل علي قضاؤها مع العلم أني في ذلك الوقت صمتها وأمسكت؟
-هل علي قضاء 15 يوما أو أقل أو أكثر (يعني المدة التي ينزل فيها الحيض وليس العلامات التي تسبقه)؟
- في حالة ما إذا لم أقض ديني كاملا متى أخرج المال عن كل يوم هل قبل رمضان الجديد أو بعده؟
وشكرا لكم.