السؤال
السلام عليكم
خطبني شخص على ما يبدو أنه طيب وخلوق، ولكن سمعت عنه أنه كان يزني من قبل هروبا من ظروفه القاسية التي عاشها، وعندما واجهته؛ أقسم بالله أنه لم يفعل، رغم كل تلك الظروف، فماذا أفعل؟ هل أكمل معه، أم أصدق كلام الناس (ربما تكون غيرة فقط)، أم أقطع علاقتي به من شدة الوسواس؟
ثانيا: إن كان حقيقة أنه كان يفعلها، وواصلت معه لأنه أعجبني كثيرا، وساعدته على التوبة، وأرشدته إلى الطريق الصحيح، فهل يتوب الله عليه إن تاب؟
أريد أن أساعده فهدفي نبيل، وما ذنب المسكين؟ فكل الأبواب كانت مغلقة، وعندما بدأت تتحسن أحواله دائما يقول لي: أنت وجه الخير علي، لا تتركيني، فأنت أملي.
أفيدوني من فضلكم.